تامر عزت يكتب…. ليلة شتا

ليلة شتا

?♥?♥?♥?♥?♥

بقلم/ تامر عزت

متابعة/ شرين حسن

كان البرد مضفر شعر الليل
و المطر العطشان لسطوح البيت … و المنديل
اللي ملازم اٌيدي طول ما القلب بيكره طعم الدفا … و السيل
اللي مغرق كل مشاعر الخوف
و الكوباية …
اللي مصاحبة البرد معايا
حاولت تخطف معنى الرعشة من دخان الشاي الأخضر
اللي اتعود يملا عليا فراغ اللحظة
كنت بكون ألف ملاحظة
على آخر الشارع و بدايته
على عمدانه و على أسفلته
على شكل الناس اللي بتجري و بتدارى …. و بتتبل
و بتتكلفت تحت فروع الشجرة بخوفها يخونها الضل …
و بتتبل ….
الشجرة اللي زرعها أبويا و كبرت فيا
مدت كل فروعها ف قلبي شوية شوية
لحد ما طرحت أول زهرة
واتلونت العيشة المرة .. بلون الورد
كنت بجد ..
باحسد ابويا كتير على صبره
ضيع عمره يراعي الشجرة
لاجل يشوفها بتطرح وردة
دق الجدر ف بطن الأرض …. شب العود
شق السما …. عدى المحدود
طال بلكونة بيتنا العالية
أصبح شجرة و طرحت وردة
و أبويا ما بقاش موجود
و كل ما عدت ليلة شتا
أفتح شباك البلكونة
تصحصحني الريح المجنونة
و المح ابويا تحت المطرة
واقف تحت فروع الشجرة
ماسك فيها …
حاضن خوفها …
بيطمنها …
من غضب الريح المجنونة

Related posts

Leave a Comment