بقلم / محمد عطيه
دَعينيَ أمْضِ ودَاري دُموعَكْ
لأنِّي أخافُ ….سأرحَلُ عَنكِ
وقلبي السَّفينَةْ………
أجوبُ بِقلبي الليالي الحَزينَةْ
فعُذرًا لأنِّي سأمضي وَحيدًا
سَأمضي بعيدًا
وإنْ عُدْتُ يَومًا
فقولي بأنَّكِ لا تَعرِفيني
كل الخطايا في عيونِ المدى
أهواءُ قلبٍ قد هوى أو غضبْ
قد ترى عمري في أدمعي
و بعضُ عشقي قادني للعَطَبْ
و العمر مرهونٌ بأوجاعِهِ
و العشقُ أوجاعٌ تثيرُ اللَهَبْ
تلك الشموسُ لا عذارا ولا
في ثغرها زيفٌ ضوى من ذَهبْ
كُلُ الشموسِ دربها مَغرِبٌ
و العشقُ خلف الشمسِ قاد الهَرَبْ
غيبي بلا كِبرٍ علا زيفُهُ
و قبلَ أنْ يأتيكِ مني الغَضَبْ
غيبي فلا عشقٌ يدومُ ولا
بالعشقِ يسري شاديًا مَنْ صُلِبْ
ما الحِلمُ إلا قَمَرٌ قابَعٌ في كهفهِ
يحبو ببعضِ الحَطَبْ
أعوامُهُ في رِحِمٍ عاشها
مسالِكٌ للمهدِ قد تقتربْ