بقلم محمد خضر
حاضرةٌأنتِ .. رغمَ الغيابْ
كقصيدةٍ توشكُ أن تُكتبْ ..
أحرُفها عتابْ .
كخاطرةٍ فى بالِ الحروف .
.
كعطرٍ أنيقٍ هريقٍ ..
ضمخَ الثيابْ .
كدعاءِ كروانً بتباشير صُبحٍ
يأخذُ بالألبابْ .
حاضرةٌ أنت رغمَ الغيابْ
كقصةٍ مشوقةٍ ..
بين دِفَتى كتـــابْ .
كربابٍ فى فضاء الدنيا
يُراقصهُ ربابْ .
حاضرة’ أنتِ كما المطرْ
على الأرضِ اليبابْ .
حاضرةٌ .. لكننى رغم الحضور
..مشنوقٌ .. على