التشكيك والتقليل من شأن الناس مرض نفسى .

كتب : هانى المكاوى

مدير مكتب برنامج بانوراما مصريه بالدقهليه

نرى هذه الأيام ظاهره غريبه وعجيبه فى المجالس والكافيهات وعلى الهواتف النقاله وعلى مواقع التواصل الإجتماعى عندما يظهر شخص مسئول يقوم بعمله الذى كلف به وراعا الله فى تأديته بصوره مشرفه ينهال عليه وابل من الشتائم والألفاظ التى لا ترضى الله ومحاولة التقليل من شأنه والتحقير منه حتى تصل لدرجة الإهانه فى شكله وفى ملبسه والتشكيك فى طهارة يده وسمعته فهو لايسعى لأن تسلط عليه الأضواء بل يفرح لما قام به من عمل حتى ولو كان صغيرآ فى حدود ما يتاح له فلو كان بيده أكثر من ذلك ما توانى لحظه فى تقديمه
فأدعوكم جميعآ أن لاتحسنوا الظن حد الغباء
ولا تسيئوا الظن حد الوسوسه
و لـيكن حسن ظنكم ثقه وسوء ظنكم وقايه
فكروا قليلآ فقط فستختلف مفاهيمكم وستبقى الحياة أفضل
إذا آلمكم كلام البشر فلا تؤلموا انفسكم بكثرة التفكير لماذا قالوا ولماذا فعلوا ذلك
ثقوا بربكم ثم بأنفسكم طالما هم بشر مثلكم فليس لديهم سوى ألسنتهم
ولا يملكون لكم نفعآ وَ لا ضرآ فـلا تعطوا الأمور أكبر من حجمها و تمتعوا بالحياة
فالأشخاص السلبيين في الحياة
هم من يقدمون العيوب بأسلوب التجريح
أو التقليل من شأن الاخرين وهم لا يعلمون بأنهم يكشفون الستار عن شخصياتهم الغيوره
حتى الـ (ملح)
عندما نعيد قراءته بالمقلوب
يصبح شيئآ جميلآ
كثيرة هي الأشياء التي نحتاج إلى إعادة قراءتها

Related posts

Leave a Comment