محمد عطية يكتب… عيناك قدري

محمد عطيه

‏ياأنتِيَ هل لي بقليل من گحل عينيگِ أ

گتب به گي تزداد حروفي سحراً وجمالاً !

وهل يجوز لي ان اعتبر عينيك احد الكتب …

وان اطيل النظر فيهما

بحجة القراءة….؟!

عيناك قدري…..

ياانثى أحتلتني

وتغلغلت في حنايا جسدي

يا انثى أقتحمت هدوئي

لا ولن أنتهي….

أناجيكي في ليلي الآف المرات

أقرأ حرفك وأسمع نبضك وأتخيلكي

نعم فخيالي يأخذني إليك

فيهدأ وجداني والفؤاد

وأهدأ أنا ويزول عني الوجل

وأصحو والاقيك

قربي وأنتي في البعد البعيد عني

فأسألي خيالك

مالك في لحظة ما

من بين يديهاتخطفني

أحبك يا نبضي

وأنتي كما أنتي

لازلتي جنوني

كل لحظة وأنا أريدك

أريد أن أتوكأ عليكِ،

أن تكوني عصاتي التي أهش بها على ألمي

، وأن تكوني التابوت الذي يعصمني من اليم

إن رمتني فيه الأيام رافضةً وجودي ..

أريدك ..

أريدك سكناً حين تحاصرني الأحزان،

أريدك خندقاً

يفرق بيني وبين الوحدة التي تتربص بي من كل الجهات ..

أريدك

أريدك دعاءً يطبق جبلين من أملٍ على ألمي

، أريدك رجاءً أتشبث به حين تخلعني رياح اليأس من جذوري …

اريدك حلماً جميلاً

أريدك استثناءً طويلا

Related posts

Leave a Comment