ايهاب جلال والمعلم علي الرادار وحسام حسن خارج نطاق الخدمه

كتب / محمد السيد …..

اسناد مهمة تدريب المنتخب المصرى امر يشغل بال المصريين فإن الأصلح حاليا ودون منازع إيهاب جلال والذى أثبت نجاحات مبهرة مع أندية مصر المقاصة والمصرى البورسعيدى ولا يمكن أن نقيمه على تجربة تدريب نادى الزمالك لأنها تجربة ذات خصوصية فيها الإدارة أقوى من المدربين وبتجرد حقيقى عند تقييم مدرب يجب تقييمه بشكل موضوعى ومدى نجاحه مع الفرق الصغيرة والتى تحتل المنطقة الدافئة وقدرته على انتشالها والدفع بها إلى المربع الذهبى وهو ما نجح فيه إيهاب جلال، فيكفى أنه تولى مسؤولية تدريب فريقه الحالى «المصرى البورسعيدى» وكان فى حالة انهيار ويتلقى هزائم قاسيةومفكك فنياونجح إيهاب جلال بقدراته الفنية فى تغيير وتطوير الأداء وتمكن من احتلال المركز الرابع ويمتاز إيهاب جلال عن بأن لديه فلسفة ورؤية كروية ومُطلع على كل وسائل الخطط الفنية الحديثة والمبتكرة والأهم أنه يتمتع بثبات انفعالى وأخلاقيات كبيرة مع شجاعة القرار والشخصية القوية وقوة العلاقات مع اللاعبين ولا ننسى أن حسن شحاتة والذى حقق إنجازات كبرى مع المنتخب كان يدرب فريق المقاولون العرب ولم يكن مدربا للأهلى أو الزمالك عندما أسندت إليه مهمة تولى المسؤولية الفنية للمنتخب ومن هذه المساحة أحذر من إسناد مهمة تدريب منتخب مصر لحسام حسن وشقيقه إبراهيم لعدة أسباب جوهرية أولها أنهما لا يتمتعان بذرة واحدة من الثبات الانفعالى ودائمو افتعال المشاكل وتأجيج مشاعر الجماهير، وتحويل ملاعب كرة القدم لميادين قتال وتراشق بأبشع الألفاظ، والدولة حريصة على توثيق علاقتها بالأشقاء الأفارقة اللهم بلغت

Related posts

Leave a Comment