كتب.خالد مختار
يبدو أن السعودية وأعضاء آخرين بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يخفضون الإنتاج لكن من غير الواضح إن كان منتجون كبار آخرون مثل العراق سيحذون حذوهم.
كما تراجعت أسعار النفط اثنين بالمئة أمس الثلاثاء إلى أدنى مستوى في نحو شهر مواصلة خسائر الجلسة السابقة في ظل ارتفاع الدولار وتنامي الشكوك بشأن ما إذا كانت الدول المنتجة ستنفذ اتفاقا لخفض الإنتاج.
وقال العراق ثاني أكبر منتج في أوبك اليوم إنه سيزيد صادرات الخام من ميناء البصرة الرئيسي إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في فبراير شباط. واستقرت صادرات النفط من جنوب البلاد في التسعة أيام الأولى من يناير كانون الثاني قرب مستوى قياسي مرتفع رغم الاتفاق على بدء تخفيضات أوبك من أول يناير كانون الثاني وذلك وفقا لمصدر بالقطاع وبيانات تحميل.
وتحدد سعر التسوية لخام برنت عند 53.64 دولار للبرميل منخفضا 1.30 دولار بما يعادل 2.4 بالمئة. ونزل الخام الأمريكي 1.14 دولار أو 2.2 بالمئة ليغلق عند 50.82 دولار للبرميل. ولامس العقد أدنى مستوياته منذ 16 ديسمبر كانون الأول عند 50.79 دولار.
كان كلا الخامين تراجع نحو أربعة بالمئة أمس الاثنين بفعل الشكوك في تخفيضات الإنتاج العالمي.
وارتفع الدولار مما ضغط على النفط المقوم بالعملة الأمريكية.
كان ارتفاع أسعار النفط في ديسمبر كانون الأول شجع المستثمرين على شراء العقود الآجلة للخام بأحجام كبيرة وقد يدفع تراجع الأسعار إلى تصفية الكثير من تلك المراكز الدائنة.