كتبت/مرثا عزيز
أشارت الصحيفة، إلى أن الشرطة فرقت المتظاهرين أمام مقر البرلمان التركي باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع مع بدء بحث الأمر في البرلمان أمس.
وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يسعى للبقاء في السلطة في تركيا حتى 2029، وأن البرلمان التركي بدأ يناقش مقترحات لتمديد الفترة الرئاسية حتى 2029 إضافة إلى زيادة صلاحياته.
ويقول معارضو التعديلات، إنها ستحول أردوغان إلى ديكتاتور مع إلغاء منصب رئيس الوزراء وإعطاء الرئيس صلاحيات شبه مطلقة.
وأوضحت “التايمز”، أن أردوغان كرئيس تنفيذي لن يكون ملزمًا بالبقاء على الحياد السياسي، وسيكون قادرا على تعيين قائد الجيش وكبار القضاة ورؤساء الجامعات.
وتابعت: أن موقف أردوغان تضرر بإخفاقه في محاولات إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة في سوريا وبالهجمات الإرهابية التي يشنها كل مما يعرف بتنظيم داعش والمسلحين الأكراد، وأن محاولة الانقلاب الفاشل ضده زودته بمسوغ لطرح التعديلات المقترحة مجددًا في البرلمان، وفي هذه المرة حصل على تأييد حزب يميني قومي متطرف.
وأضافت أنه وفقًا للقوانين المطبقة حاليًا لا يمكن إعادة انتخاب الرئيس إلا مرة واحدة، ولكن في حال الموافقة على التعديلات، سيكون بإمكانه الترشح لفترتين أخريين كل منهما 5 سنوات بعد الانتخابات القادمة التي من المزمع إجراؤها في 2019.