كتب عاطف حنفى
مستشفى المراغه المركزى بسوهاج تم تجهيزها علي احدث طراز معمارى وكان بها اجهزة حديثة
لكن لعدم الاهتمام بها تم الاهمال بالاخص قسم الاطفال والدليل اثناء زيارتى لمستشفى المراغة المركزى قبل العيد بيومان بفتره الليل لاحظت تتدهور المستشفى وظاهر كضوء الشمس
تقصير في عدد الاطباء وبالاخص الاطفال وطبيب هذه الفتره لن يصل للمستشفى حتى الساعه الثانية صباحا وكان المنقذ للحالات الدكتور الشمندى دكتور نساء لكن يقوم بجديه لحالات الاطفال وغيرها لكن هل يعقل مثل هذا القسم الهام جدا للاطفال التى تتهدد حياتهم للخطر يكون مهمل في فتره الليل لكن لن ننكر ان يوجد بهم بعض اطباء يشاد بهم في فتره الصباح مثل دكتور ناصر ابوعقيل الذي يحظى بكفائه عاليه ودكتورة صابره لكن ان يهمل هذا القسم بالليل حتى الصباح يكون خطر علي الاطفال
ومن الصور التى التقطها هيه غلق شبابيك تذاكر المرضي بعد الساعه الحاديه عشر صباحا والسؤال ماذا تفعل المرضي بعد غلق الشبابيك والاستقبال غير مؤهل لا به اطباء متخصصون لكل الاقسام لكن يوجد طبيب فقط بعد مواعيد العمل
والذي لاحظته ايضا انه لايوجد مظلات عند غرف الكشف بالعيادات الخارجيه مثل الباطنه والاطفال وغيرها وهذا يعرض المرضي لزياده المرض بسبب تعرضهم للشمس المباشر ولا يوجد كراسي لهم منتهى الاهمال بالرغم يوجد بطرق العيادات الخارجية من داخل المبنى اماكن ممكن تنتظر بها المرضي حتى يتم الكشف عليهم وغير الاهمال كما موضح بالصور انه يوجد مقاعد متهالكه داخل هذه الطرقه التى امام غرفه السونار التى مغلقه دائما لن تفتح بايام ويقوم بالنيابه عنها غرفه كشف الاطفال المجاورة لها
ارسل للدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة
بعض الصور وياريت تصل بنفسها لتشاهد الواقع