كتب حمادة سمير عبد الحميد
“جريدة الجمهورية اليوم “ التقت عددًا من أهالي مركز ومدينة الشهداء بمحافظة المنوفية الذين اشتكوا من تجاهل المسؤولين لحال مسجد سيدي شبل ومن هو الإمام محمد شبل الأسود هو سيدي شبل بن العباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم ذالك أنه من أقدم المساجد في المركز حيث بني منذ أكثر من مئات السنين ولم تتم صيانته أو العناية به رغم مطالب الأهالي المتكررة للجهات المعنية وبعض السادة المسئولين بترميمه ولاسيما أنه يعاني في دورات المياه والكهرباء وتشققات السقف والجدران والحوائط.
يقول أحد أهالي المركز م. ع إن المسجد تابع لوزارة الأوقاف وهيئة الآثار وطالبنا بترميمه لأنه آيل للسقوط ويمثل خطرًا لهم حيث إنه متهالك من الأسقف من الداخل وبه الكثير من الشقوق وأحيانًا يتساقط منه بعض الطوب والحجارة على المصلين
حتى بيوت الله أصابها إهمال مسؤولي وزارة الأوقاف والآثار
أما أحد سكان المركز ويدعى م ح. ر قال إن المسجد عمره أكثر من مئات السنين ووجدناه على حاله ونعرف أنه صدر له قرار بترميمه منذ عدة سنوات طويلة ولكن الحل الوحيد هو ترميمه فنحن نريد أن نصلي ونعرف أننا مهددون أن يقع علينا قطع من الأسقف المسجد في أي وقت ولكن ليس أمامنا حل آخر
وأضافت مجموعة من أهالينا في مركز الشهداء أنه أثناء الصلاة يتساقط علينا طوب وحجارة وأسمنت وكل أملنا في مكان نصلي فيه ولا يمكن أن تصلي ومن الممكن أن يسقط عليك في أي لحظة سقف المكان ولكن لا نجد أمامنا سواه ونناشد المسؤولين بسرعة الاستجابة لنا والتحرك لمواجهة تلك الأزمة
وناشد الأهالي وكيل وزارة الأوقاف في المنوفية بترميم المسجد من جديد لأن وضعه لا يسر أحد وأنهم ينتقلون إلى مساجد خارج القرية للصلاة فيها لكون المسجد شبه معطل ويعد خطرًا عليهم لحاجته الماسة إلى الترميم والصيانة العاجلة وليس هناك غير ذالك للتطوير بسبب قلة الميزانية المخصصة