كتب أحمد عبد الحميد
عن النظام التعليمي الجديد أتحدث . . . . لابد من وجود تهيئة مجتمعية أولا استعدادا لاقرار نظام تعليمي جديد قد يكون الدكتور الوزير محقا في الحلم في عمل نقل نوعية ولا ننكر اخلاصه كوطني من أبناء مصر ولا ننتقد الدكتور طارق شوقي لمجرد النقد الهدام انما لابد أن يعلم الوزير والمسؤلين في وزارة التربية والتعليم
أن هذا النظام الالكتروني لن ينجح دون مقومات النجاح وأهمها: (المجتمع والمعلم والبنية التحتية للمدارس المتهالكة وأجور المعلمين) التي مازالت على ٢٠١٤ وعمل دورات تأهيلية حقيقية ان نجاح اي مشروع يحتاج لمقومات ولا ننكر ان النظام القديم لايسمن ولا يغني من جوع…
ولكن النظام الجديد ليس هو الأمثل ولم يحدث طفرة سواء في رياض الأطفال والأول الابتدائي أو الأول الثانوي وما يعانيه الطلاب وأولياء الأمور ولم يستفد من النظام الجديد سوى السناتر التعليمية ويبقى ولي الأمر والطالب بلا حيلة.
أناشد الدكتور الوزير طارق شوقي ونائب الوزير دكتور محمد عمر بالنزول لواقع المدارس في الفترة الحالية والوقوف على حلول لعلاج بعض المشاكل والتي تحتاج لوضع خريطة زمنية مثل الخريطة الزمنية للعام الدراسي ويتم وضع مؤشرات ومعايير للنظام الجديد يتم علاج سلبيات النظام القديم فيها فليس من المعقول ان يتم عمل نظام تعليمي جديد والمعلم فيه بهذه الصورة الغير لائقة ماديا ومعنويا وأدبيا ان الدول العربية لم تعد تطلب معلمين مصريين مثل السابق نظرا لتدني مستوى المعلم المصري فأين الدورات والاكاديمية بل وايضا نقابة المعلمين.
أكرر كل مانرجوه الوصول لنظام سهل التطبيق لايتوقف على عقبات تحول بينه وبين الطالب وبالتوفيق لطلاب مصر وللوزارة في القادم ان شاءالله