[ad id=”66258″]
بقلم..أحمد غنيمي الشامي
الصيام فى الإسلام هو الإمساك عن المُفطرات فى الإسلام من طلوع الفجر إلى غروب الشمس . وذلك لأن الصيام في لغة العرب في المعجم الوسيط الصوم أو الإمساك عن أى فعل أو قول كان أو الصمت وشرعا إمساك عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس مع النية . وورد في تفسير القرآن الكريم لقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) سورة البقرة الآية 183 . فى تفسير الطبري أن الصيام مصدر من قول القائل صُمت عن كذا وكذا يعنى كففت عنه أصوم عنه صوما وصياما ومعنى الصيام الكف عما أمر الله بالكف عنه .
وفى تفسير البغوى أن الصوم والصيام فى اللغة الإمساك وفى الشريعة الصوم هو الإمساك عن الأكل والشرب والجماع مع النية فى وقت مخصوص .
وفى تفسير إبن كثير أن الصيام ترك الملاذ من الطعام والشراب والجماع . وفى تفسير الشعراوي أن الصيام إمساك بالنهار عن شهوة البطن وشهوة الفرج . وفى تفسير الوسيط لطنطاوي أن الصيام مصدر صام كالقيام مصدر قام وهو فى اللغة الإمساك وترك التنقل من حال إلى حال فيقال للصمت صوم لأنه إمساك عن الكلام وفى عرف الشرع كما يقول الآلوسى إمساك عن أشياء مخصوصة على وجه مخصوص فى زمان مخصوص ممن هو على صفات مخصوصة .
وفى تفسير مجمع البحوث الإسلامية أن الصيام الإمساك عن الشيئ ويقول البيضاوي إنه الإمساك عما تشتهيه النفس ويحتملونه بمشقة كبيرة وأن الصيام فرض على المؤمنين كما كان مفروضا فى الديانات السابقة وإن إختلف الصيام فى كل أمة فى الكيفية أو المدة .
وقال الشيخ احمد غنيمي الشامي يجب علينا أن نتعامل مع الصيام في الإسلام على أنه الإمساك عن المفطرات ( الأكل والشراب والجماع ) وغيرهم فى وقت وشروط معينة من طلوع الفجر إلى غروب الشمس .وذلك لأن الصيام فى غير الإسلام هو الإمساك أو الإمتناع عن المُفطرات لكن وفقا لأي دين من الآديان الآخر وشتانا بين الإثنين .
[ad id=”87287″]