للشباب دور فعال فى بناء الوطن والدفاع عنه ولذلك قررنا ان نستمع إلى وجهة نظر أحد النشطاء السياسيين من شباب اليمن الجنوبى واليوم نزيح الستار عن أخبار الحرب فى اليمن ونتعرف على حقيقة القضية الجنوبية فهل هى انفصال جزء من اليمن ام انها دولة تريد الاستقلال بعد احتلال 25 سنة تحت مظلة الوحدة العربية فى ظل صمت العرب والعالم
أجرأ الكلام يصرح به الناشط السياسى الصحفى الجنوبى يوسف الحزيبى من خلال حواره معنا
كلمنا عن القضية الجنوبية هل هى انفصال جزء من اليمن أم هى دولة تريد الإستقلال ؟
إن القضية الجنوبية هي إرادة شعب وقضية وطن بكامله..؛ القضية الجنوبية هي هوية شعب وسيادة وطن سلب ونهب ونتهكت به كل ممتلكاته وحقوقه من قبل الإجندة اليمنية التي كانت تزعمها الوحدة اليمنية في عهد الراحل عفاش، والتي تحولت الان إلى احزاب ومليشيات إجرامية…، فلذلك ان قضية الجنوب ليست قضية فحسب؛ وإنما هي رأي عام يتسع مجراه بمعنى إستعادة وطن…؛
فالعالم يعرف تماماً اليوم أن شعب الجنوب قد ذاق مرارة العيش والتنكيل والظلم منذُ عام الوحدة اليمنية والتي انقضت عهدها وانتهت في حرب صيف 94″وستمرت في فرض الظلم والتنكيل بشعب الجنوب وإستغلال ثرواته.. وسفك دماء ابناء الجنوب بطرق متعددة وأساليب وحشية وإجرامية…. حتى إنها في الأخير مدت يدها إلى ايران لإجل اجتياح الجنوب وفعلاً تم إجتياح الجنوب في عام 2015″ ولكن ارادة الشعوب لن تقهر فتم نكس وردع مليشياتها وتحرر الجنوب من غطرسة الإحتلال اليمني وإجندته التي كانت تسفك دماء ابناء الجنوب كل يوم بغير حق….،
فـ. بفضل الله أولاد ثم بإرادة وعزيمة ابناء الجنوب تحرر الجنوب وهاهو اليوم تحت يد ابطاله…، فقط هناك اليوم اجندة تابعة للأحزاب اليمنية ممثلة بما يسمئ الحكومة الشرعية…، تحاول إعادة الجنوب الى ماكان قبل عام 2015″ ونقول إن ذلك من المستحيلات أن يعود الجنوب إلى مربع باب اليمن.. فهناك آلااف الشهداء سقطوا في ربوع الارض الجنوبية لإجل الحرية والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة…،
وليدرك العالم اجمع اليوم بأن الجنوب قد لاح أفقه في سبيل إعادة وبناء وتأسيس دولته الجنوبية المدنية الحديثة..، وقد قطعنا مشواراً طويلاً في سبيل خارطة إستعادة الدولة الجنوبية إضافة إلى انه قد تم بناء القواعد الأساسية للدولة الجنوبية وذلك عبر مجلس الشعب الجنوبي المفوض تفويضاً شاملاً لإستعادة الدولة وحمل ارادة الجنوب. وماعدا إلا القليل…، والأيام القادمة كفيلة عن معرفة حجم العزيمة والإرادة الجنوبية لتحقيق حق تقرير المصير وإستعادة الدولة…، وإن كل من هو على واقع الأرض الجنوبية اليوم هو الزخم الجنوبي وصداه العازل الذي هو(المقاومة الجنوبية) فمن المستحيل اليوم أن يرضى من هو على واقع الارض الجنوبية بإعادة الجنوب إلى مربع باب اليمن… فكل من هم على تراب الجنوب اليوم لا يعرفون سوى حلمهم في تحقيق المصير وإستعادة الدولة الجنوبية..؛ وللتوضيح اكثر بذلك اقول إن جنوبنا اليوم ليس قضية فحسب كما يقرأه البعض ؛! وإنما جنوبنا هو سيادة وطن وإرادة شعب بكامله.
كلمنا عن الأوضاع الحالية فى اليمن الشمالى ولماذا لم يتم حسم الأمر ؟
أن الأوضاع الحالية في شمال اليمن هي أوضاع حروب مليشياوية دائمة مما تسبب فى جعل اليمن تعيش حالة مأساوية جدا وخاصة في شمال اليمن وكل ذلك نتيجة لإنحراف ابناء الشمال وراء الأجندة الإيرانية وعداءهم للجنوب وعدم وجود الوطنية الحقيقية فيهم ، فمايحدث في شمال اليمن عبارة عن سلسلة صراعات متتالية وسباق على إحتلال الجنوب والنيل من شعبه الدؤوب.، فكل قيادات شمال اليمن ملوثين بالخيانة والعمالة مماجعل بلادهم في صورة ميليشاوية..”
بالنسبة للوضع بالجنوب هل أكثر إستقرارا أم ما زال الجنوب يعانى من بعض المعوقات ؟
إن الأوضاع في الجنوب هي شبه مستقرة الحمدلله اليوم الجنوب ينعم بالأمن والأمان بفضل رجاله وأبطاله الأوفياء، ولكن صحيح نقول ان هناك في بعض الإخلالات الأمنية في بعض من المناطق الجنوبية كالضالع وحضرموت وشبوة فإن سبب خلخلة الامن في هذه المناطق هو وجود اجندة يمنية هدفها زعزعة الأمن في الجنوب وادخال الجنوب في صراعات لكي تحقق مآربها فيه..، واقول ان كل تلك القوى المتواجدة اليوم في وادي حضرموت والتي تعبث بأمن الوادي هي قوئ تابعة للشرعية اليمنية ممثلة بقيادة علي محسن الاحمر نائب رئيس الجمهورية..،وهدفهم هو جعل هذه المناطق التي تحضئ بحقول النفط والشركات العامة تحت سيطرتهم ليعلبوا بثروات الجنوب كيف مايشاءوا…، ولكن ابناء الجنوب لهم بالمرصاد ومن الصعب ان يتمكنوا من تحقيق مآربهم في الجنوب بشكل عام.
أما مايحصل في شمال الضالع فهو نتيجة لخيانات الاجندة اليمنية التابعة للشرعية اليمنية والذين تمكنوا من تسليم مواقعهم العسكرية والمعسكرات التي كانوا فيها لمليشيات الحوثي ليتمكنوا الدخول الئ محافظة الضالع بوابة الجنوب العربي، ولكن صمود وبسالة ابطال المقاومة الجنوبية كانوا لهم بالمرصاد وتم دحر مليشيا الحوثي من شمال الضالع وهاهم اليوم يخوضون اشرس المعارك في بلادهم على مشارف محافظة اب اليمنية، لذلك لاخوف على الجنوب والمقاومة الجنوبية على ارض الواقع
ماذا عن القوى الخفية التى تدعم ميليشيات الحوثى والتى تسببت فى استمرار الحرب كل هذا الوقت ؟
بالنسبة للحوثيين وحربهم مع التحالف فالحوثيون هم اجندة يمنية تدعمهم ايران وقوى شرعية تابعة للحكومة الشرعية المتواجدة في الرياض ودليل على ذلك هو خيانة بما يسمئ الجيش الوطني التابع للشرعية اليمنية في شمال الضالع عندما مكنوا قوات الحوثي بمحاولة الدخول الئ محافظة الضالع الجنوبية….؛
وايضاً دليلا على ذلك هو الجيش التابع لعلي محسن الاحمر في محافظة مٱرب..، والذي اذا امتلكناه في الجنوب لدخلنا صنعا بيوم وليلة وحررنا اليمن بشكل عام..، ولكن خيانتهم جعلتهم في تباب منذُ بداية الحرب الئ اليوم وهم في تبة والحوثي في تبة بمحافظة مأرب ولم يتقدموا شبرا واحداً وذلك واضح انهم وجها واحداً هم والحوثيون..، اما بالنسبة للتحالف فدول التحالف هي جاءت لتنقذ اليمن بشكل عام من تلك المليشيات الاجرامية ولكن هناك قوى شرعية وثقت بهم دول التحالف فستغلت هذه القوى ثقة التحالف بهم واصبحت تستنزف التحالف ماديا وعسكريا ولوجستياً وتمهد للحوثي لدخوله الجنوب مرة اخرى، واقصد بهذه القوى، حزب الإصلاح اليمني التابع للإخوان وعلى رأسهم علي محسن الاحمر.
كلمنا عن ماهية المجلس الإنتقالى الجنوبى وما هى إنجازاته بالجنوب ؟
المجلس الإنتقالي الجنوبي هو مجلس الشعب الجنوبيي يبحث عن دولة ويسعى لإستعادتها وتفعيل الحكومة الجنوبية مستقبلاً، وقد فوضه شعب الجنوب من المهرة الى باب المندب لإستعادة الدولة الجنوبية وكامل حقوقه المشروعة لذلك لن نقول ان الانتقالي الجنوبي هو حكومة كما اسلفتي ولكن هو المفوض الوحيد اليوم في الجنوب شعبياً شرعياً وقانونياً لحمل إرادة الجنوب واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
ولكن عندما نتساءل عن المشهد الجنوبي اليوم نستطيع فعلاً ان نقول ان المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحكومة الشرعية في الجنوب وذلك من خلال تواجده على الأرض من المهرة شرقاً الى باب المندب غرباً وكل النشاطات السياسية والعسكرية والميدانية الثقافيه وغيرها على واقع الارض الجنوبية هي نشاطات المجلس الانتقالي الجنوبي عبر مجالسه المحلية بكل محافظات الجنوب.،
وايضاً نستطيع ان نقول ان المجلس الانتقالي الجنوبي انجز اموراً عديدة ومهمة في الجنوب وأهمها بناء القاعدة العسكرية وتأسيس مراكز الشرط في الجنوب بشكل عام ودليل على ذلك هو وجود النخب الجنوبية وقوات الدعم والإسناد الجنوبي والوية المقاومة الجنوبية التي تخوض اليوم المعارك ضد الحوثيون في شمال اليمن بالساحل الغربي وفي الحدود الجنوبية شمال الضالع..،
كما ان المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم قد بنى القواعد الاساسية للدولة الجنوبية القادمة..، وذلك في تأسيس وبناء المؤسسات الجنوبية..وغيرها؛ فالعالم اليوم اصبح ينظر عن المشهد الجنوبي ويمد يده لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي واعتقد انكم تعرفون حجم مجلس الشعب الجنوبي اليوم داخليا وخارجيا إقليمياً ودولياً..، وماعدا إلا ان يعلن الإستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.
كلمنا عن تحركات المجلس الإنتقالى الداخلية والخارجية وما هو هدفه الحقيقى ؟
إن دور المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم في الجنوب هو الدفاع عن الأرض الجنوبية ومحاربةقواعد وفلل الإرهاب وأي توجه عدائي للجنوب بشكل عام، فلو لا وجود المجلس الإنتقالي الجنوبي ومقاومته الجنوبية لأصبح الجنوب ميدان للعباثين ولطغاه..، ولكن وجود المجلس الإنتقالي الجنوبي وبمساندة الإمارات العربية الشقيقية اصبح الجنوب بعيدا كل البعد لأي قوى تريد النيل منه..،هذا دوره عسكرياً اما سياسياً فهو يسعى لبناء وتأسيس هيبة الدولة المدنية الجنوبية القادمة بخطى ثابته..وإنه قد اوصل صوتنا اليوم للعالم اجمع وأصبح العالم مهتماً بشأن ملف دولتنا الجنوبية ودليلاً على ذلك هي الدعوات الخارجية التي اتت من دول اوروبية واسيوية لقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي برئاسة القائد اللواء الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي.. للبحث عن سبل ربط العلاقات وبناء اسس الشراكة للدولة القادمة..؛
ٱما بالنسبة لأهم توجهاته اليوم فهو توجه واحد فقط لاغير وهو فك الإرتباط وإعلان الدولة الجنوبية.