كتب ..احمد الغنيمى
الأخطاء الطبية المتكررة من أطباء المستشفيات الحكومية تتكرر بين الحين والآخر وكان نصيب محافظة الشرقية من تلك الحوادث والأخطاء الفردية كبير فبعدما توفيت سيده وجنينها أثناء الولادة داخل مستشفى منيا القمح منذ شهور قليلة ظهرت حادثة مشابهة .وتوفيت زوجة في واقعة تكاد تكون مطابقة بالكربون لسيدة مستشفى منيا القمح المركزي لكن داخل داخل مستشفى بلبيس هذه المرة حيث حاول الطبيب أن تلد الأم ولادة طبيعية لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة بتقصير من العناية .وقضت النيابة الإدارية بمركز بلبيس إحالة 10 أطباء بمستشفى بلبيس المركزي إلى المحاكمة التأدييبية وذلك لتسببهم في مصرع زوجة حامل أثناء ولادتها داخل المستشفى بعدما قام زوجها برفع دعوى ضدهم .
وصدر القرار برئاسة المستشار شريف صفوت، رئيس النيابة الإدارية، وتحقيقات ياسر زغلول، وكيل النيابة الإدارية بالشرقية .وكانت تحقيقات النيابة الإدارية بالشرقية كشفت بعدما تلقت شكوى من المواطن «ع ع» في 5 مايو الماضي يفيد بوفاة زوجته الحامل «دعاء ع» أحمد وذلك أثناء إجرائها عملية الولادة داخل مستشفى بلبيس المركزي .وبناءً على التحقيقات تبين أن الزوجة ذهبت إلى مستشفى بلبيس المركزي وهي يظهر عليها مقدمات الولادة وتم فحصها بواسطة طبيب مقيم بالمستشفى وتركها فترة ليعطيها فرصة للولادة الطبيعية دون التدخل الجراحي .وبعد فترة تعثرت الولادة الطبيعية، وقام الطبيب بالاستعانة بنائب مدير المستشفى واستشارى القسم، أوصى بدخولها العمليات، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، فيما لم يقم طبيب العناية بعمل أي إنعاش قلبي رئوى للحالة، رغم عمل سونار سريع ثبت من خلاله أن الطفل توفي والرحم انفجر.
وتبين مسئولية كلًا من الأطباء: «م ص م ر س» طبيب مقيم بقسم النساء والتوليد، و«ن إ ع ي» أخصائية بالقسم، و«ر م أ» أخصائية، و«م أ م ح» أخصائية، و«أ م أ» مساعد أخصائي، و«ع ح م» رئيس القسم، و«س ع ح» أخصائي تخدير، و«ج أ ب» ورئيس قسم الجراحة العامة، و«ف ع أ» فنية تخدير، و«ن م ر» ممرضة، وتسببوا بإهمالهم وعدم القيام بواجبهم الوظيفي فى تدهور حالة الزوجة.فيما قررت النيابة الإدارية إحالتهم جميعًا إلى المحاكمة التأديبية.