[ad id=”66258″]
كتب/ إبراهيم البشبيشي .
باطنيه الضهريه التي اصبحت تنال شهره عارمه علي مستوي مصر باكملها فهي منذ سنوات و تدار علانيه علي مرأي و مسمع رجال الداخليه بمديريه امن الدقهليه .
باطنيه الضهريه الواقعه بجسر النيل التابع لقريه الضهريه بشربين بالدقهليه و المواجهه مباشره لمدينه الزرقا بدمياط ويربطتهما معديه صغيره تقل السيارات و المواطنين و تنعش الزرقا بجميع ما تحتاجه من خضروات و فاكهه لكون قريه الضهريه سوقا تجاريا كبيرا لهذه التجاره .
[ad id=”1177″]
تحول الحال و بعد ان كانت الضهريه سوقا لتجاره الخضروات و الفاكهه اصبحت سوقا كبيرا لتجاره المخدرات بكافه انواعها ما يهدد شبابنا بالدمار و يهدد اسر بالتحطم و الانهيار بعد ان اصبحت المخدرات سلعه سهل الحصول عليها ما جعل شباب دون ١٥ عاما يتعاطون المخدرات و بكل سهوله خاصه مخدر الهروين الذي انتشر في مركز الزرقا حيث سهل الحصول عليه و شراءه من باطنيه الضهريه التي يتجاهلها رجال الامن بالدقهليه ما جعل الجميع قانع تماما بانها تدار تحت اشرافهم لكونها تدار منذ العديد من السنوات ولم يتحرك احد ساكنا .
شباب دمر و عائلات تفككت و انهارت بعد ان غرق ابنائهم في بحر الادمان و امن الدقهليه يكتفي بالمشاهده ببنما مباحث الزرقا كانت تتحرك من حين لآخر و لكنها الان تلزم الهدوء ما جعل اهالي الزرقا يصيبهم الزعر و القلق خشيه من ان يتركهم رجال مباحث الزرقا و يتجاهلون هم ايضا المعديات التي تربط الزرقا و مركزها بباطنيه الوباء و الدمار بقريه الضهريه حيث لم يتحرك رجال مباحث الزرقا لتامين تلك الحدود و تطهيرها كما كانوا يفعلون ما جعل الاهالي يتساءلون هل انقضي امرهم و راحوا في الهاويه ام ان رجال مباحث الزرقا يلزمون الهدوء الذي يسبق العاصفه ولن يتركوهم و ابنائهم يغرقون في بحر الدمار و الهروين المدمر .
[ad id=”87287″]