الثلاثاء الليلة الختامية لمولد عقيلة بني هاشم

عبدالحميدشومان

ذكراك في دنيا البطـــــــولة مفخرا
يا بنتَ خيرِ المرسلينَ وكلاهما لكِ مصدرُا.
عن صاحبة الشوري نتكلم
أم هاشم: لأنها حملت لواء راية الهاشميين بعد أخيها الأمام الحسين.

صاحبة الشورى: فقد كان أبوها وأخواتها يستشيرونها، لصواب رأيها وحكمتها.

عقيلة بني هاشم: ولم توصف سيدة في جيلها أو غيره أو في آل البيت بهذا اللقب إلا السيدة زينب.

الطاهرة: فقد أطلقه عليها أخوها الإمام الحسن عندما قال لها “أنعم بك يا طاهرة، فقد شرحت حديث رسول الله الحلال بين والحرام بين”.

أم العزائم: فكانت تكنى عند أهل العزم بأم العزائم، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.

أم العواجز: عندما شرفت مصر بقدومها فقد ساعدت العجزة والمساكين.

رئيسة الديوان: وعندما قدمت مصر كان الوالي وحاشيته يأتون إليها وتعقد لهم بدارها جلسات للعلم

السيدة: وهذا اللقب إذا أطلق بدون اسم زينب يعرف أن المقصود به السيدة زينب.

حيث يتوافد مئات الآلاف على حى السيدة زينب بوسط القاهرة الثلاثاء للاحتفال بالليلة الختامية لمولد السيدة زينب حفيدة النبى وابنة الإمام على والسيدة فاطمة الزهراء التى تحظى بمكانة خاصة لدى جموع المصريين من بين كبار آل البيت كافة. ويحيى الليلة الختامية المنشد الدينى ياسين التهامى .

وبهذه المناسبة جاءت استعدادات الطرق الصوفية لاستقبال زوار أم هاشم فى الليلة الختامية لمولدها .
المنشدين يشدون فى حب آل البيت.. وتقدم النفحات من الدجاج الفول النابت والدقه وخيرات كثيره.

وأقام أتباع الطرق الصوفية منذ الثلاثاء الماضى خدمات وساحات فى الشوارع الصغيرة المحيطة بميدان السيدة زينب لاستقبال المريدين من كل محافظات الجمهورية.
وتقدم تلك الساحات المأكولات والمشروبات للزوار والتى تنوعت ما بين الفراخ والكفتة والفول النابت والدقه والمحشي في بيت الكرم والجود الحاج صلاح المقدم خادم ال بيت رسول الله في خدمة الشيخة سيده الميته هكذا لقبها.
وإلى جانب الخدمات حرص مريدو الطرق الصوفية على إقامة حلقات الإنشاد ومن بين تلك الطرق: الرفاعية ويمثلها عن مركز مشتول السوق بالشرقبة خليفة والده الحاج ياسر محمد عبيد والبرهامية والقصبية والعزمية والشبراوية والسعدية والهاشمية وذلك داخل الساحة الزينبية مرددين فيها مدائح نبوية وقصائد فى حب «بنت الزهراء.

كما انتشر على مداخل المسجد العديد من بائعى الكتب الدينية التى تتحدث عن السيرة النبوية وحياة أم هاشم بجانب بائعى الحلوى وحمص الشام ونصبت المراجيح وذلك استعدادًا ل ـ الليلة الختامية.

ورحب الشيخ بدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية مرحبا. فمرحبا بالجميع داخل خيام وخدمات أهل التصوف إلا كارهو مصر وبائعو الأوطان الذين يحاولون إفساد كل شىء ويحاولون هدم الدول.. و اضاف بأن موالد آل البيت وفعاليات الصوفية المختلفة تحمى الشباب من التطرف والإرهاب وتعبر بوضوح عن الإسلام الوسطى الذى لا يكفر الآخر ولا يهاجمه.

ووعد بأن تخرج احتفالات الطرق الصوفية بمولد السيدة زينب، بشكل حضارى وجميل، دون أى سلبيات .

والأوقاف تستعين بشركات تأمين والشباب يشاركون فى التنظيم
تحسبًا للدواعى الأمنية وخوفًا من وقوع أعمال إرهابية تكثف الأجهزة الأمنية من وجودها لتأمين المولد فيما يشارك أبناء الطرق الصوفية فى تنظيم صفوف الزائرين وإدخالهم لضريح صاحبة الشورى.

سيرتها في سطور

فقدت والدتها فى سن الخامسة.. ولقبها المصريون بـرئيسة الديوان
السيدة زينب رضوان الله عليها هى البنت الكبرى للسيدة فاطمة الزهراء والإمام على بن أبى طالب ولدت فى شهر شعبان بعد مولد شقيقها الحسين بسنتين، وعاصرت إشراق النبوة عِدَّةَ سنوات وسَمَّاهَا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم زينب على اسم ابنته.
وعاشت السيدة زينب حياة مليئة بالأهوال بداية من فقد جدها رسول الإنسانية وهى بنت ٥ سنوات مرورًا بفقد أمها الزهراء بعدها بأشهر لُيلقى على عاتقها وهى صبية صغيرة عبء إدارة بيت والدها ورعاية شئون شقيقيها لتصدم بعدها باستشهاد أبيها الإمام على ثم ترى شقيقها الإمام الحسين شهيدًا فى كربلاء، لكنها صبرت صبر أولياء العزم من الأنبياء.
وتحلت السيدة زينب بالعلم والتقوى والشجاعة والإقدام والبلاغة وقوة البرهان ولقبت بـأم هاشم لأنها حملت لواء الهاشميين بعد شقيقها الإمام الحسين و«صاحبة الشورى لأن كثيرًا ما كان يرجع إليها أبوها وإخوتها فى الرأى، وعقيلة بنى هاشم وهى الوحيدة التى أطلق عليها ذلك من بين «آل البيت».
وسماها شقيقها الإمام الحسن «الطاهرة»، عندما قال لها: «أنعم بك يا طاهرة حقًا إنك من شجرة النبوة المباركة ومن معدن الرسالة.

الكريمة»، وذلك عندما شرحت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلال بيّن والحرام بيّن.

تزوجت السيدة زينب بابن عمها عبدالله بن جعفر الطيار بن أبى طالب وأنجبت منه «جعفر» و«على»» و«عون» و«أم كلثوم» و«أم عبدالله»، وعندما انشغلت بأمر الدعوة مع شقيقيها الحسن والحسين أذنت لزوجها بالزواج، فتزوج مرتين.
وبعدما قدمت إلى مصر، وشاهد أبناء النيل مساعدتها العجزة والمساكين أطلقوا عليها الكثير من الألقاب مثل أم العزائم و«أم العواجز

كما يحيي الشيج جمال سالم الليلة الختامية الثلاثاء الثاني من ابريل الليلة الختامية أمام الباب الرئيسى لمسجد السيدة زينب بين الالاف من المريدين وذلك حتي الساعات الاولي من صباح الاربعاء. .

أجواء تسودها المحبة والروحانيات، وذلك استعدادًا للاحتفال بالليلة الختامية لـ”عقيلة بني هاشم”.

Related posts

Leave a Comment