عبده البربري
أقيمت الأمسية الثقافية بالصالون الثقافي بالجمعية الخيرية بمجول حول (الجراحة فن وحياة) مع الدكتور فتحي شلضوم استشاري الجراحة العامة الذي أكد على ضرورة أن يكون الجراح شجاعا ،سريع البديهة ،ماهرا ، متطور علميا ،بعيدا عن الأنانية والجشع ،متواضعا ،يتصف بالأمانة العلمية والأخلاقية. كما أكد على أن حالات الوفاة تشير إلى أن 90% من الأطباء غير المؤهلين بالأمانة كانوا وراء تلك الحالات من الوفيات.
كما قدم بعض النصائح العامة الهامة للصحة مثل ضرورة أكل الخس لتنظيف الجسم.وأن من أصيب باحتراق لايجري ،ولكن يداري الوجه بكفيه ،وينام على الأرض في مكانه وهو يداري وجهه ،ويتقلب في مكانه حتى يطفئ النار المشتعلة ،أو يُلَفُّ بأي شئ ثقيل يطفئ النار فورا،أما إذا جري فسيساعد النار على زيادة الاشتعال لتفاعلها مع تيار الهواء المحمل بالأكسوجين. هذا على سبيل الإسعاف الأولي حتى يتم إسعافه الطبي.
كما بين لنا عظمة القَدَر الذي ساعد بمد الحياة لبعض الحالات التي قابلته وكانت في حكم المنتهية.
وظهر من خلال اللقاء أن جراحة البدن أهون ؛فلها علاج وتلتئم ،أما جراحة القلوب ،والنفوس من أثر اللسان فلا التئام لها .
وقد قال الشاعر:جراحات السِّنانِ لها الْتئامُ*** ولا يلتام ما جَرَحَ اللسانُ.
وقد امتدت الأمسية لوقت طويل في جو من التفاعل والمحبة والمداخلات والأسئلة. وقد حضر اللقاء رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية المهندس /محمد نصر عبد الباري، ونائب رئيس مجلس الإدارة الأستاذ/ عصام لاشين. وأدار اللقاء الشاعر/ محمد عبد الستار الدش.