كتب ـ أحمد ابراهيم
في بيان صادر عن المجلس الاعلي للقضاء العراقي اليوم، قال ان الهيئة الأولى في محكمة جنايات الكرخ في العاصمة بغداد، نظرت في قضية مدانين اثنين اعترفا بحادث خطف السفير المصري السابق، إيهاب الشريف، في منطقة نفق الشرطة واقتياده إلى منطقة العامرية ومن ثم إلى مدينة الفلوجة ومن هناك تم اعدامه علي ايد تنظيم القاعدة في العراق المسمي بتنظيم الجهاد في العراق .
وقد أصدرت المحكمة حكمها اليوم، بحق المتهمين، بالاعدام شنقان حتي الموت بعد ادانتهم في جريمة خطف السفير المصري السابق لدي بغداد ، ايهاب الشريف والاشتراك فى قتله، في عام 2005 .
وأضاف البيان أن المحكمة وجدت الأدلة والاعترافات كافية لإصدار حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المتهمين الاثنين .
وقد أعلنت القاهرة رسميا، عن اغتيال السفير الشريف بعد اختفاءه بأيام قليلة بعد البيان الذي تبناه آنذاك تنظيم قاعدة الجهاد في العراق، وهو الفرع العراقي من تنظيم القاعدة ، الذي قاده حينها الأردني أبو مصعب الزرقاوي .
وكانت مصر قد جمدت عمل بعثتها الدبلوماسية في العراق بعد اغتيال السفير ايهاب الشريف، حتى تعيين سفير مصري جديد في بغداد، عام 2010 .
يذكر ان اختطف السفير المصري لدى العراق، إيهاب الشريف، في بغداد، في يوليو 2005، كان قد تم بعد يومين فقط من وصوله إلى العاصمة العراقية، ليرأس البعثة المصرية هناك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين القاهرة وبغداد حول إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين بالكامل، بعد قطعها في العام 1991 بسبب اندلاع الحرب في الخليج، عندما دعمت مصر العملية الأمريكية لتحرير الكويت .