كتب / محمد السيد
من يتابع الكره المصريه عن قرب في السنوات الاخيره لن يجد إلا مهازل و كوميديا لا تحدث في أي دوله افريقيه صغيره وما زاد من الأمر سوءا هذا الموسم دخول أطراف عربيه للدوري المصري على ذمه نادي مصري يدعي نادي(الاسيوطي ) لكنه لم يكن ذالك التدحل لهدف تطوير الكره في مصر بل نكاية في النادي الأهلي وهو هدف تم إعلانه بكل صراحه تم دفع ملايين وملايين للعديد من الأندية لترك لاعبيها ولم يكن أمام الانديه حل آخر يجابهه هذه الملايين المغريه وبعدها تم تكوين فريق كرويا على مستوي عال ولكن إداريا دخل رئيسه في العديد من المشاكل والمكايدات لجماهير الأهلي ورئيسه عبر تويتات علي الفيس بوك ومداخلات تستفز الصغير قبل الكبير ولكن قوبل الأمر من قبل اداره الأهلي بالهدوء وعدم الانسياق وراء هذه الصغائر حتى وصل الاستفزاز إلي وضع يستحق الرد ولكن بطريقه الأهلي الدائمة وهي اتخاذ كافه الطرق المشروعة والقانونية حفاظا علي حقوق النادي فذهب الأهلي بشكواه إلي القاضي الشرعي وصاحب القرار في الكره المصريه اتحاد الكره المصري والمفاجأة الحزينه يجد الأهلي تعنت وإهمال واضح من اتحاد اللعبه فكيف يحصل الأهلي علي حقه من اتحاد لا يعي مسؤولياته مرتعبا من أشخاص ليس لها علاقه بكره القدم المصريه وهنا كان لزاما على الأهلي اتخاذ قرارات مصيرية تكشف ضعف اتحاد الكره أمام الرأي العام حاول الجميع هزيمه الأهلي ولكن ما ضاع حق وراءه مطالب انتصرت القيم وستنتصر الأخلاق والمبادئ وستزول الأموال باصحابها حيث لا رجعه لها
