وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز تحقيقا جديدا أطلقه الديمقراطيون في مجلس النواب يطال دائرة مقربة من الرئيس دونالد ترامب، بأنه “مشين ومخز”.
وأضافت ساندرز أن فتح التحقيق الجديد يدل على أن الديمقراطيين “خائفون للغاية من حقيقة أن تسقط قصتهم المزورة التي استمرت عامين حول التواطؤ مع روسيا”.
وقالت: “الديمقراطيون يسعون للنيل من ترامب من أجل صرف الأنظار عن أجندتهم الهادفة لجعل أمريكا دولة اشتراكية، يقتل فيها الأطفال قبل ولادتهم (ضحايا الإجهاض)، ويروج فيها لصفقة خضراء جديدة ستدمر الوظائف في أمريكا وتفلس البلاد”.
[ad id=”1177″]
وأطلقت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي الاثنين تحقيقا جديدا واسعا طال دائرة مقربة من ترامب، تضمن اتهامات بسوء استخدام السلطة وعرقلة العدالة، وخرق قوانين تمويل الحملات الانتخابية وانتهاك الحظر الدستوري على مخصصات مالية أجنبية.
وأكد رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب الأمريكي جيرولد نادلر، سعي اللجنة للحصول على وثائق من ٦٠ شخصا بينهم نجلا ترامب، دونالد جونيور، وإيريك، وصهره جاريد كوشنر.
وحول مسألة عرقلة العدالة، ذكّر نادلر بقرار ترامب إقالة جيمس كومي المدير السابق لمكتب التحقيقات الاتحادي “إف.بي.آي”، الذي كان يرأس التحقيق في التدخل المزعوم لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام ٢٠١٦، واحتمال التواطؤ بين حملة ترامب وموسكو.
من جانبه، وصف ترامب في تدوينة على موقع “تويتر” التحقيق الجديد بالـ”الفارغ”، لكنه أكد أنه سيتعاون معه.
كما جدد ترامب رفضه للشكوك حيال التواطؤ المزعوم مع روسيا والتي تعد أحد مكونات هذا التحقيق.
[ad id=”87287″]