كتب الدكتور طه رمضان الخبير الاقتصادي
وخبير دراسة جدوي المشروعات
فى ظل التحول الحديث الى الاقتصاد المبنى على المعرفة ظهرت الحاجة الى الاهتمام بتنمية الجانب الفكرى والمعرفى للأصل البشرى (الانسان) واطلق علية رأس المال الفكرى أو رأس المال البشرى.ومن هنا أصبح للتعليم وخاصة التعليم الجامعي دورا هاما فى تأسيس الجانب الفكرى، وأصبح تطوير التعليم بكافة أنواعه حاجة ملحة لتنمية الجانب الفكرى على أسس علمية سلمية ، ومع ظهور التحولات العالمية السريعة والمعاصرة لتنمية وتطوير رأس المال الفكرى ظهرت الحاجة الى الاهتمام بالتدريب كأحد العوامل الأساسية لتطوير وتنمية مهارات الأفراد والتى تعمل على تفعيل المكون الفكرى لرأس المال البشرى والمساهمة في معالجة الفجوة بين التعليم والواقع .ورأس المال الفكرى هو التحول فى طبيعة المعرفة والتحول نحو مجتمع المعرفة والتكنولوجية الدقيقة و الأقتصاد المبنى على المعرفة .وهذه التحولات لها سمات معينة وهى تتفاعل مع بعضها البعض بشكل كبير لتنتج في النهاية كوادر بشرية تمتلك المزيد من المعارف والقدرات والملكات التي تتحدي متغيرات العصر وتتحلي بالابتكار والتطوير المستمر وتنتقل بالمنظمات نحو اقوي التقدم الاقتصادي .