الدكتور هاني عبد الظاهر يعلن ان الصحة تنتهى من 95 %؜ من أزمات نواقص الأدوية بالأسواق..

متابعي الاعزاء

 

كشفت تقارير صادرة عن إدارة النواقص بالإدارة المركزية للصيدلة بوزارة الصحة، انخفاض عدد النواقص فى السوق المحلى الى ما يقرب من 5% لأول مرة منذ سنوات بفضل يقظة إدارة التنبؤء المبكر بالنواقص والتى تتميز بمتابعة دقيقة للاصناف التى يحدث فيها عجز أو نقص بالسوق. 

 وان مخزون أدوية الأمراض المزمنة يصل من 5 شهور إلى عام كامل 
وقال تقرير ادارة النواقص بالإدارة المركزية للصيدلة أن هناك توفير كامل للأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنه والأدوية الحيوية فى السوق المحلى مؤكدا أن المخزون الإستراتيجى لهذة الأدوية يصل الى من 5 شهور الى عام كامل مضيفا أنه تم توفير كامل احتياجات المستشفيات العامة والمركزية والتأمين الصحى من أدوية الطوارئ لا فتا الى أن هناك فائض كبير حققتة شركة المهن الطبية التابعة لوزارة الصحة فى البنسلين والأنسولين وأدوية الضغط والقلب .

 

وكشف التقرير أن هناك قوائم تم اعدادها بعدد كبير من الأصناف وخطوط الانتاج التى لم تقوم بالانتاج وجارى حل مشاكلهم المتعلقة بالتسعيرة او توفير الخامات الدوائية لافتا الى أن هناك استراتيجية اعتمدتها الوزيرة هالة زايد لتوفير أدوية الأورام الجديدة بحلول عام 2020 .
ومن جانبة قال الدكتور على عبد الله مدير مركز الدراسات الدوائية وعلاج الإدمان لنا أن مصر استطاعت أن تعبر فترة ما يسميها الخبراء الخنقة الدوائية التى واجهت السوق المحلى قبل وبعد التعويم وحدثت انفراجة كبيرة فى توفير الدواء وتابع أى مكان فى العالم بة نواقص حتى أمريكا وأوروبا لديهم نواقص وتابع : هناك مثائل للعديد من الأدوية الناقصة وعدد الأصناف التى ليس لها بدائل ومثائل منخفض للعاية ولا يزيد عن 8 أصناف على الأكثر .

وتابع أن السوق حاليا يعانى من نقص أمبولات الميثوتركسات وهى التى تدخل فى علاج الأورام السرطانية وأيضا مرضى الروماتويدكاشفا أن هذا النقص تسبب فى وجود حقن شبيهة مهربة تباع ب 70 جنية فى السوق وتمثل خطرا كبيرا على المرضى لانها مجهولة المصدر ولا نعرف ان كانت سليمة ومطابقة ام مغشوشة مؤكدا أن هناك نقص فى فاكتور 8 وهو متعلق بعلاج مرضى الهيموفليا والسلاسيميا وبعض الأدوية المناعية واستكمل هناك نقص فى القطرات الموسعة لحدقة العين بينما هناك وفرة فى البنسلين والأنسولين والمحاليل  .

أضاف أنه تم توفير ادوية الشلل الرعاش والمسكنات مضيفا أن لا يمكن القول بوجود ازمة نواقص فى السوق والنقص يتماشى مع المعدلات الطبيعية وتابع أن الادارة المركزية للصيدلة تتابع التوريدات مع شركات التوزيع والمصانع الكبيرة بشكل دقيق توفيرا للدواء .
وفى ذات السياق أكد لنا  الدكتور عوض جبر رئيس مجلس إدارة أحد مجموعة أكديما الدوائية التابعة لوزارة الصحة والخبير الدولى فى مجال تصنيع الدواء “، أنه تم توريد كافة احتياجات السوق ووزارة الصحة من الأدوية المتعلقة بالسكر والضغط وتابع : ننفذ تعليمات وزيرة الصحة ورئيس الوزراء بتوفير أدوية فيرس سى وغيرها من الأدوية الحيوية للسوق المحلى بدلا من الإعتماد على المستورد وتابع : هناك كميات كبيرة من المحاليل سيتم توفيرها للسوق ومنظومة التأمين الصحى الجديدة التى ستتطبق فى بورسعيد يونيو المقبل.

الإدارة المركزية للصيدلة:  قالت  ان حجم النواقص انخفض الى أقل معدلاتة من 10 سنوات

وقالت الدكتورة رشا زياد رئيس الادارة المركزية للصيدلة، أن حجم النواقص انخفض الى أقل معدلاتة من 10 سنوات واصبحنا لدينا وفرة ومخزون فى 95 ٪؜ من الاصناف والأصناف الدوائية الحيوية مؤكدة أنه جارى التواصل مع جميع القطاعات والشركات لتوفير أى أدوية وتابع : لدينا جهاز قادر على التنبؤ المبكر بنواقص الأدوية وهو ما ساهم فى خفضها والتعرف عليها سريعا وليس هناك اى نقص او أزمة دوائية .
واوضحت الدكتورة الفت غراب رئيس مجموعة أكديما للصناعات الدوائية التابعة لوزارة الصحة والسكان أنه تم توفير ما يقرب من 30 صنف هام للسوق خلال العام الماضى ونسعى لتوفير ٣٠ صنف اخر خلال 2019 مؤكدة أن القيادة السياسية ووزيرة الصحة وجهت بتوفير الاصناف الحيوية وعدم الاعتماد على الاستيراد وتابعت : هناك 20 صنف متعلقين بادوية الاورام سيتم انتاجهم مطلع 2020 فى اطار سد حاجة السوق وتنفيذ التكليفات من القيادة السياسية .
والله الموفق والمستعان 
المستشار الدوائي للجمهوريه 
دكتور /هاني عبد الظاهر

Related posts

Leave a Comment