الدكتور اسامه البحيري في ضيافة الصالون الثقافي بالجمعية الخيرية بمجول الجمهورية اليوم دوت كوم

عبده البربري
وتتوالى الأمسيات الثقافية في ليلة تميزت بالدفء في الصالون الثقافي بالجمعية الخيرية بمجول على الرغم من هطول الأمطار ولكن أصر الأحباب على الحضور مما كان له أثره البليغ في ثراء اللقاء مع الأستاذ الدكتور أسامة البحيري أستاذ الأدب والنقد والبلاغة في قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة طنطا ،ورئيس نقابة اتحاد كتاب مصر بوسط الدلتا،وصاحب دار النابغة للطبع والنشر حول (الكلمة طريق) وأهم جوانب من محطات حياته.
وأكد الدكتور على: 1- أهمية التنشئة.فوالده من حفظة القرآن الكريم وأحد رجال الأزهر، إلى جانب تأثير عمه وأقاربه. 2- أهمية حفظه للقرآن الكريم في المرحلة الابتدائية حيث قوم اللسان لغة وبلاغة. 3- أهمية القراءة من الصغر حيث قرأ كثيرا من الأعمال الأدبية ،والفكرية،والإسلامية في مكتبة البيت أو عند عمه. 4- الأساتذة التي توجه ،وتشجع الطالب. 5- التمسك بالرغبة الشخصية ،والطموح الخاص فقد كان طالبا متفوقا في المرحل الثانوية دخل كلية الهندسة جامعة المنصورة نزولا على رغبة الأهل ،ولكنه لم يجد نفسه فيها بعدما بدأت الدراسة ، فحوّل لكلية الآداب جامعة طنطا قسم اللغة العربية ليتفوق ،ويصبح معيدا فيها ثم أستاذا بعد ذلك مع أعضاء هيئة التدريس بالكلية.6- كما استفاد من حلقات العلم والإيمان للدكتور مصطفى محمود مما جعله يفكر في العمل العام ليخدم مجتمعه فالأستاذ لابد له من دور اجتماعي إلى جانب دوره في الجامعة كمعلم فأنشأ الجمعية المصرية لرعاية الموهوبين والمتفوقين 2011م . 7-
وجاءت فكرة تأسيس دار النابغة للطبع والنشر لنشر رسائل الماجستير و الدكتوراة في مصر والوطن العربي بالأساس لترى هذه الرسائل النور للاستفادة منها من الباحثين والمثقفين، ولكن توسعت الدار في نشر مجالات أخري إبداعية،وثقافية ،وفكرية ؛لتساهم في بناء العقل العربي. 8- كما أكد على ضرورة أن يكون أستاذ الجامعة مشاركا في الحياة الثقافية بأنشطتها المختلفة المناسبة معه، ولايكتفي بالتدريس فقط ،فكما أنه يضيف للمجتمع ،يسفيد هو أيضا خبرات وثقافة . 9- أكد الدكتور على دور التعليم ولابد من النهوض به وتطويره ،ولابد من الاهتمام بالمعلم حتى يرتقي التعليم ،وأي تجارب دون الاهتمام بالمعلم من حيث تحسين مستوى معيشته أولا وتدريبه ثانيا لن تحدث أي تطوير للتعليم ،فالمعلم أعلى راتبا وتقديرا اجتماعيا في ألمانيا واليابان ودول أخرى متقدمة .
وتميز اللقاء في غالبه على شكل محاورة ،وساد اللقاء التفاعل بالأسئلة ،والمداخلات في جو من الحب .وحضر اللقاء الشاعر الكبير أحمد عيد الذي شارك في المداخلات بملاحظات مهمة ،كما حضر اللقاء رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية المهندس :محمد نصر عبد الباري ،ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ: عصام لاشين. وأدار اللقاء الشاعر: محمد عبد الستار الدش.

Related posts

Leave a Comment