العازبات الأمريكيات يحتفلن بعيد الحب على طريقتهنّ

[ad id=”66258″]
عبدالحميدشومان.وكالات
في عيد الحبّ، تزداد الأمسيات التي تسهر خلالها النساء مع صديقاتهنّ، وتلقى رواجا متزايدا في الولايات المتحدة وتُعرف بـ “جالنتاينز داي”.

وكخطوة تدل على التضامن بين النساء، تحضّر المحتفلات في هذه المناسبة موائد العشاء التي ترافقها أجواء رومانسية من أزهار وبالونات.

وبدأ هذا التقليد عام 2010 بعد عرض حلقة من مسلسل “باركس أند ريكرييشن”، نظمت خلالها ليسلي نوب التي تؤدي دورها الممثلة الأمريكية آيمي بولر، مأدبة غداء في منزلها يوم 13 فبراير/شباط مع صديقاتها المقربات.

وكان هدفها من ذلك الغداء السخرية من يوم عيد الحب، وإظهار ضرورة الاحتفال بالصداقة كما يُحتفل بالحب.

وتقول أوليفيا ديلينجهام وهي تعمل مستشارة تسويق في نيويورك: “تكبر النساء مع فكرة هذا الحب الرومانسي الكبير المتخيَّل، وما يمثّله الوقوع في الحب، وهذا يجعلهن يشعرن بأنهن غير مستحقات وغير قادرات عندما لا يكن مرتبطات بأحد خلال عيد العشاق ولا أحد سيصطحبهن إلى العشاء في تلك الليلة”.

وفي احتفال “جالنتاينز داي”، الذي نظمته في منزلها العام الماضي، ألقت ديلينجهام وصديقاتها “تعاويذ” على بعضهن لإيجاد الحب، وتبادلن الأزهار والمجاملات.

وقد فتح “بارك أند ريكرييشن” السبيل أمام تلك المبادرة، ما بدأ استفزازاً لطيفاً تبنّته تدريجاً بعض الأوساط في الولايات المتحدة، وتلقفته العلامات التجارية جيداً.

ويمكن الآن إيجاد بطاقات وشموع وقوالب حلوى عليها عبارة “جالنتاينز داي”، كما تنظم المقاهي والمطاعم عروضاً خاصة على الشراب والطعام في هذا اليوم، وتقدّم بعض محلات الثياب تخفيضات لأسعارها.

وفي واشنطن، يقترح الفندق الفخم “سانت ريجي” أن يُحتفل بيوم 13 فبراير/شباط كجلسة شاي بعد الظهر، ويعرض مجوهرات للبيع استثنائياً.

وتقول هيذر دوبسن الطاهية المسؤولة عن صنع الحلويات في الفندق: “جعلنا المناسبة ممتعة وقدّمنا الحلويات بألوان نسائية متنوعة”، مشيرة إلى ابتكاراتها المزينة بقلوب من الشوكولا وبتلات الأزهار.

وأظهرت إحصاءات للاتحاد الوطني للتجارة في أمريكا، أنّ نصف الأمريكيين فقط سيحتفلون بعيد الحب هذا العام، في انخفاض بنسبة 10% عن العقد الماضي.

ووفقاً لدراسة أجرتها مجموعة “إن دي بي” المتخصصة ببحوث السوق الأمريكية، من المتوقع أن تنمو المبيعات المرتبطة بـ”جالنتاينز داي” بنسبة 20% خلال السنوات الـ3 المقبلة.

ولكن تعتبر المشاركات فيه، أن هذا الاحتفال الجديد يتجاوز البُعدين السطحي والتجاري.

وتقول المحللة ريا باتيل البالغة 22 عاماً، والتي تعيش في واشنطن: “هذا يوم ليس فقط للاحتفال بالأصدقاء بل هو يوم للتفكير في كل من يعني لنا في حياتنا”، مضيفة أن “خصوصية هذا العيد تكمن في الاحتفال بالطريقة التي ندعم بعضنا بعضاً من خلالها”.

أما مبتكرة العطور ساره فيليب فتقول: “إنها مسألة متعلّقة بتمكين النساء ومساعدة بعضنا بعضاً”.

[ad id=”87287″]

Related posts

Leave a Comment