كتب / إبراهيم البشبيشي.
قضية شغلت الشارع خاصه بقرية سيف الدين بعد مقتل احد ابنائها غدرآ علي ايدي مجهولين حتي اتي رجال الداخلية بمديرية امن دمياط
بهؤلاء القتله و يكشفون التشكيل العصابي الذي استهدف زمام قرية سيف الدين في سرقاته التي انتهت بمقتل احد الاشخاص.بدأت القضية بعد ان تعددت البلاغات عن حلات سرقة بعض حظائر المواشي بزمام قرية سيف الدين التابعه لمركز الزرقا بدمياط، كانت منها حاله سرقه ٥ رؤوس مواشي من سلالات نادرة من حظيرة احد الاهالي كما ظهرت حالات سرقه اخري كان من ضمنها سرقه حظيرة مواشي خاصه بالمدعو جمال عريف الذي قتل علي ايديهم لكنها في المرة الاخري فقد تمت سرقته قبل ان يعاودوا ليسرقوه مرة اخري لكنه كان يبيت لحراسه حظيرته فتفاجئ به اللصوص فاطلقوا عليه الرصاص من فرد خرطوش و سقط جثه هامده و من وقتها و اصبح قاتله مجهولآ. تحرك رجال الشرطة بمركز الزرقا و استوطن بعضهم بنقطة سيف الدين و تم مسح شامل لزمام القرية في الوقت الذي تم فيه تشكيل فريق البحث بمعرفه العميد حسام الباز مدير ادارة البحث الجنائي بمديرية امن دمياط و كلف كلا من العقيد محمد فتحي رئيس ادارة البحث الجنائي و العبقري صقر المباحث الجنائية العقيد محسن نجيب وكيل الادارة بكشف غموض الواقعه. تحرك فريق البحث بقيادة ” نجيب ” و تتبع الخيوط التي بدأت بالاشتباه باحد العاملين بالمزارع الموجوده بزمام القرية و يعمل بالمزرعة و يقيم بها منذ سنوات هو و زوجته و مسقط رأسهم الاصلي هو قرية اولاد صقر بمحافظة الشرقيه و هو عامل بسيط لكنه وزوجته كانا طرف الخيط حيث روي العامل بانه كان يتردد عليهم بعض الاشخاص من معارفهم بقرية اولاد صقر بالشرقية بحجه زيارتهم كل حين و آخر ، فسرعان ما ذهب فريق البحث بقيادة نجيب و قاموا بالتوصل الي احدي زوجات احد افراد التشكيل و اعترفت بقيام زوجها باعمال سرقه و ادلت باماكن المسروقات و التي كان من بينها سيارة قد سرقت من احد المواطنين بعزبة الباز ومن امام منزله . و كانت المفاجأه ايضا والتي لم يفصح عنها احد حتي الان هي تليفون محمول لاحد افراد التشكيل يكشف صورآ و فيديوهات لاحتفالاتهم بالمسروقات حيث كانوا يصورون انفسهم وقت احتفالهم بالمسروقات كشفت عنهم جميعآ. استمرت القضية في غموض لعدة اسابيع فهي بدأت في بداية الشهر الجاري و انتهت قبيل نهايته و كل ذلك يرجع حقآ لبراعه رجال الشرطة بمديرية امن دمياط جميعهم علي حد السواء بداية من قائدهم سيادة اللواء طارق مجاهد مدير امن دمياط و ادارة البحث الجنائي العميد حسام الباز و فريق البحث الذي تجول و ظل لايام وليالي في قرية اولاد صقر بالشرقية بقياده العقيد محسن نجيب صقر الداخلية العبقري الفذ ، و مفتش المباحث المقدم احمد غنيمة و المقدم محمد القمصاني، و الرائد احمد الدمرداش رئيس مباحث مركز شرطة الزرقا و معاونيه ملازم اول احمد الشافعي و ملازم اول حمزة شوقي و ملازم اول خالد عبد السلام و ملازم اول احمد فتحي لكونهم من اتوا و كشفوا بداية الخيوط في تلك القضية الغامضة و ايضآ سرعتهم في التحرك و الانتشار حيث ظلوا بنقطه شرطة سيف الدين حتي كشفت الامور ليتم القبض علي هؤلاء القتله. تم عرض من تم ضبطهم من التشكيل العصاب علي النيابه العامه بالزرقا برئاسة المستشار احمد الشملول و هما شخصين الاول يدعي ( عوض. ع) ٢٨ سنه، و الثاني يدعي( رضا.ن ) ٢٤ سنه و اعترفا بقتلهم جمال بدوي عريف بعد ان اطلقوا عليه الرصاص من فرد خرطوش اثناء محاولتهم سرقة حظيرة المواشي الخاصه به و اعترفوا بوقائع السرقه و ان لهم شركاء و ذلك في محضر ٨٩ لسنه ٢٠١٩ جنايات الزرقا و جاري ضبط و احضار باقي افراد التشكيل.