أكد المدير الفني للمنتخب الأردني لكرة القدم فيتال بوركيلمانز، جاهزية النشامى لمباراة دور الستة عشر، بغض النظر عن هوية الخصم الذي سيواجهه في اللقاء الذي يجري عند الساعة الواحدة من ظهر يوم الأحد المقبل على ستاد آل مكتوم بدبي، في إطار منافسات كأس أسيا 2019 التي تستضيفها الإمارات.
وكشف فيتال عن رصده لمنتخب فيتنام في مباراته يوم أول من أمس أمام منتخب اليمن، تحسبا لمواجهته، وهو ما انطبق ايضا على المنتخب البحريني الذي كان ايضا تحت رادار المدرب البلجيكي.
واشار فيتال في أول تدريب للنشامى في دبي، جرى يوم أمس على ملعب نادي الضباط، إلى أن منتخبي فيتنام والبحرين اللذين سيلاقي المنتخب أحدهما في دور الستة عشر، يلعبان بأسلوبين وطريقتين مختلفتين، ما دفعه لرصد المنتخب الفيتنامي في آخر مبارياته بدور المجموعات، وهو ما ينطبق ايضا على المنتخب البحريني الذي تم رصده ايضا.
وينتظر أن تكون ليلة أمس، شهدت اتضاح هوية المنافس الذي سيلتقيه المنتخب في دور الستة عشر، بعد حالة من البلبلة خلقتها تعليمات الاتحاد الآسيوي في هذه النسخة من البطولة الآسيوية.
وشدد المدرب البلجيكي في حديثه لوفد اتحاد الاعلام الرياضي قبيل التدريب الأخير، إلى أن الاهم هو النظر لترتيب انفسنا بغض النظر عن هوية المنافس، بحثا عن التقدم خطوة أخرى في الجولة القادمة التي يطمح النشامى باجتيازها لمواصلة التقدم.
وجدد فيتال التأكيد على ثقته بجميع لاعبيه وما يمتكلون من عزيمة ومهارة، في طريق البحث عن تحقيق انجاز جديد للكرة الأردنية.
وعن جاهزية اللاعبين يوسف الرواشدة وسالم عجالين وخليل بني عطية، أوضح المدرب أن النجوم الثلاثة يواصلون العمل مع الجهاز الطبي، وهم في تحسن مستمر، لافتا النظر إلى أنه لن يخاطر بإشراك اي لاعب في حال عدم الوصول لدرجة الجاهزية.
واضاف المدرب: الرواشدة وعجالين تدربا بشكل طبيعي، وانا سعيد بالعمل الذي قام به الجهاز الطبي، في سبيل تجهيزهما للمنافسات المقبلة، ولكني سأتابعهما في التدريب الجماعي لمعرفة امكانية مشاركتهما في مباراة الستة عشر.
ولفت المدير الفني للنشامى إلى أن خليل بني عطية، تعرض لكدمة في مباراة المنتخب الأخيرة أمام فلسطين، ولكنه بدأ يتعافى بانتظار تقرير الجهاز الطبي لمعرفة امكانية مشاركته، مجددا التأكيد على أنه لن يغامر باشراك المصابين في حال طلب الجهاز الطبي ذلك.
وأبدى فيتال استغرابه من اعتبار البعض أن تعادل المنتخب مع فلسطين في المباراة الأخيرة بالمجموعة الثانية كان مخيبا، معتبرا أن ذلك ليس دقيقا.