لكي نكون اسوياء

[ad id=”66258″]
عبدالحميدشومان
من المعروف ان الانسان هو سر الحياة ومن اجلة خلق الله نبينا ادم الذي خلفه الله في الارض.. وما دام هناك انسان اذن هناك مجتمع ومادام هناك مجتمع فلن يسير المجتمع كله علي وتيرة واحدة فهناك اتفاق واختلاف مجتمعي ينتج نظرا للزيادة السكانية التي تتكون منا نحن بني الانسان… ومن وجهة النظر ان هناك مشكلات اجتماعية هي من اهم ما ينغص حياتنا اليومية والتي حين نتجاوزها سنتغلب علي اي كان من المشكلات الحياتية الاخري… ومادمت ذكرت المجتمع فاهم ما يجول بخاطري هي المشكلات الاجتماعية ولن اطرح المشكلة الا ولدي الحل من وجهة النظر التي ربما يتفق معي فيها او يختلف البعض.. ولكي نكون اسوياء لابد ان نعترف بمشاكلنا الاجتماعية وهي
1- العنف ضد المرأة.
2- عمالة الأطفال.
3- الزواج المبكر .
4- البطالة .
[ad id=”1177″]
يعاني كل مجتمع من العديد من المشاكل الاجتماعية التي تؤثر عليه ونذكر منها: الأمية، والفقر، وعمالة الأطفال، وترويج المخدرات، والتسرب المدرسي وغيرها، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إليها مثل: قلة الإيمان، وعدم التكافؤ الاجتماعي بين الأفراد، وعدم وجود رقابة اجتماعية وغيرها، ويوجد العديد من الخصائص التي تميز المشكلة الاجتماعية عن غيرها من المشاكل مثل: الإحساس بها من قِبل العديد من السكان، وسعي الناس لعلاجها، وفي هذا المقال سنذكر كيفيّة حلّ العديد من المشاكل اولا-العنف ضد المرأة حيث تعاني غالبية النساء وخصوصاً في مجتمعاتنا من مشكلة العنف إذ تتعرض إلى العديد من أنواع العنف مثل: العنف الجسدي، والعنف الجنسي وغيرها ويوجد العديد من الأسباب وراء هذه المشكلة ونذكر منها: قلة الإيمان والوازع الديني لدى الأفراد والعادات والتقاليد المجتمعية التي تنص على تعنيف المرأة وسكوت المرأة وخضوعها ويوجد العديد من الحلول التي يُمكن اتباعها للحدّ من هذه المشكلة الاجتماعية ونذكر منها: توعية الأفراد بحقوق المرأة وواجباتها وعمل ندوات ودورات للأزواج الجدد وتوعيتهم بضرورة احترام المرأة والعودة إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تنصّ على احترام المرأة ونذكر منها: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة: 228].
ثانيا-عمالة الأطفال وتعتبر مشكلة عمالة الأطفال من أكثر المشاكل شيوعاً وخصوصاً في الدول النامية إذ يتمّ من خلالها تشغيل الأطفال ما دون سن الثامنة عشر ويوجد العديد من العوامل التي تؤدّي إليها مثل: التفكك الاسري وضعف الكتب الدراسية التي لا تهتم بتنمية الطفل ومرافقة الأصدقاء السوء وعدم وجود أنشطة تشغل الطفل في وقت الفراغ ولحلّ هذه المشكلة يمكن مراعاة ما يأتي: تدخل الأهل في تربية الطفل وتنشأته وسن قوانين قاسية وصارمة للأطفال الذين يعملون دون السنّ القانوني وعمل ندوات ودورات لتوعية الأطفال بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأحد الأهالي.
ثالثا- الزواج المبكر وقد تعاني العديد من النساء وخصوصاً في الدول النامية من مشكلة الزواج المبكر ويكون ذلك من خلال تزويجها قبل بلوغها السن القانوني ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إليه مثل: العادات والتقاليد البالية التي تنصّ على ضرورة تزويج البنت مبكراً والاوضاع الاقتصادية السيئة وانتشار العديد من المفاهيم في المجتمعات العربية كالعنوسة والسترة وغيرها ولحل هذه المشكلة يوجد العديد من الطرق التي يجب اتباعها للتخلص منها بشكلٍ جذري ونذكر منها: سن قوانين صارمة تنص على عدم تزويج البنت إلا بعد بلوغها السن القانوني ونشر العديد من الكتيبات التي تزيد الوعي حول خطورة الزواج المبكّر وضرورة المساواة بين الرجل والمرأة. رابعا-البطالة ولا يخفي علينا ما يعاني منه الكثير من الخريجين من مشكلة البطالة وأكّدت الدراسات والأبحاث أنّ نسبة البطالة في الدول العربية مرتفعة عنها في الدول الأوروبية ويوجد العديد من الحلول الواجب اتباعها لحلها: إنشاء المشاريع الاستثمارية داخل البلدان وذلك لتشجيع الأفراد للعمل بها، والاهتمام بالمشاريع الصغيرة من قِبل الدولة والاهتمام بالتعليم قدر الإمكان.. وبمناسة المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر كثيرا ما نودي بها ولكن هل من يستفيد منها ؟؟ ام ان خامسا الواسطة وتقاس المواطن في طرق هذه الابواب؟
[ad id=”87287″]

Related posts

Leave a Comment