بقلم ….د حسن عبد العال ؛ كلية التربيه طنطا
لغتنا العربية بمناسبة احتفال العالم بيومها— لغتك العربية هى إحدى اللغات العظيمة ، وهى لغة عالمية كالانجليزية والفرنسية ، وبها تكتب اليوم وثائق الأمم المتحدة ، ويتم تعلمها فى أماكن كثيرة من العالم . ويتكلم العربية اليوم ملايين البشر تمتد أراضيهم ما بين آسيا وشمال افريقيا ، وقد ساعد على بقاء اللغة العربية وانتشارها أنها لغة القرآن ، وهى اللغة الدينية لجميع المسلمين فى العالم سواء كانوا يتكلمون العربية أو لايتكلمونها ، فهم أى المسلمون يتلون القرآن فى أصله العربى وليست هناك ترجمة فى أية لغة يمكن أن تستخدم بديلا عن الأصل العربى ، ولقد كان الدين الإسلامى هو أكثر العوامل أهمية فى دفع الناس إلى تعلم اللغة العربية ، إلى جانب عوامل أخرى ، فالمسلمون غير العرب الذين يرغبون فى دراسة الإسلام فى مصادره الأصلية وفى قراءة القرآن الكريم يقبلون على تعلم العربية ، والمبعوثون الذين يرغبون فى الدراسة فى الأزهر الشريف لابد لهم من تعلم العربية ، والأجانب الذين يريدون الاطلاع على التراث العربى وآداب العرب وعلومهم لابد أن يقرءوا العربية. ولك أن تعرف أن الأمم المتحدة فى دورتها الثامنة والعشرين اعتبرت اللغة العربية إحدى لغات ست تستخدم لغات رسمية ولغات عمل ، إذ ينص القرار رقم 28 على إدخال اللغة العربية بين اللغات الرسمية التى تستخدم فى الجمعية العامة وفروعها لاعتبارات كثيرة من أهمها أن الأمم المتحدة قد تحققت من الدور المهم للغة العربية فى حفظ ونشر الحضارة الإنسانية والثقافة العالمية ، ومنها أن اللغة العربية هى لغة 19 عضوا من أعضاء الأمم المتحدة ، وهى أيضا لغة عمل فى المنظمات المتخصصة .( وللحديث عن اللغة العربية بقية )