[ad id=”66258″]
كتب / عمرو الفقي
تبدو الحرب السورية شبه محسومة الوقت الحالي، من حيث المبدأ، بالنظر إلى التقدم الكبير الذي أحرزه نظام بشار الأسد بدعم روسي ومساندة من إيران وميليشياتها، لكن الولايات المتحدة التي دعمت المعارضة طيلة أعوام ما زالت تحافظ على وجود ميداني مهم في البلاد.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن القوات الأميركية ستبقى في سوريا إلى أجل غير محدد لأجل ضمان السيطرة على نحو الثلث من مساحة البلاد التي تقع في نقطة استراتيجية من الشرق الأوسط.
وفي تقرير معنون بـ”الحرب الأميركية الخفية في سوريا”، تساءلت الصحيفة حول المهام المفترضة للقوات الأميركية هناك، في ظل مخاوف من تمرد القبائل العربية على الحكم الكردي الذي يتوسع في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة قوات إلى سوريا قبل ثلاث سنوات لأجل مساعدة مقاتلين أكراد على محاربة داعش، وفي مارس الماضي، تحدث الرئيس دونالد ترامب عن قرب سحب القوات من سوريا.
لكن في سبتمبر الماضي، تراجعت الولايات المتحدة عن خطتها، وقالت إن بقاء القوات في سوريا مرهون بتطورات الحرب في البلاد، ومن المهام الجديدة لهذا الحضور العسكري؛ تطويق النفوذ الإيراني في سوريا وفي الشرق الأوسط.
وتحولت مدينة الرقة، شمال شرقي سوريا، إلى نقطة مركزية للوجود الأميركي في سوريا، بعدما كانت هذه الحاضرة معقلا لتنظيم داعش الإرهابي طيلة سنوات.
ولم تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) العدد الفعلي لقواتها الموجودة في سوريا، لكن الأرقام الرسمية تحدثت في البداية عن حوالي ٥٠٠ جندي، وفي وقت سابق من العام الجاري، أكد مسؤول عسكري أن العدد يناهز ٤ آلاف.
تبدو الحرب السورية شبه محسومة الوقت الحالي، من حيث المبدأ، بالنظر إلى التقدم الكبير الذي أحرزه نظام بشار الأسد بدعم روسي ومساندة من إيران وميليشياتها، لكن الولايات المتحدة التي دعمت المعارضة طيلة أعوام ما زالت تحافظ على وجود ميداني مهم في البلاد.
وذكرت صحيفة “واشنطن بوست”، أن القوات الأميركية ستبقى في سوريا إلى أجل غير محدد لأجل ضمان السيطرة على نحو الثلث من مساحة البلاد التي تقع في نقطة استراتيجية من الشرق الأوسط.
وفي تقرير معنون بـ”الحرب الأميركية الخفية في سوريا”، تساءلت الصحيفة حول المهام المفترضة للقوات الأميركية هناك، في ظل مخاوف من تمرد القبائل العربية على الحكم الكردي الذي يتوسع في المنطقة.
وأرسلت الولايات المتحدة قوات إلى سوريا قبل ثلاث سنوات لأجل مساعدة مقاتلين أكراد على محاربة داعش، وفي مارس الماضي، تحدث الرئيس دونالد ترامب عن قرب سحب القوات من سوريا.
لكن في سبتمبر الماضي، تراجعت الولايات المتحدة عن خطتها، وقالت إن بقاء القوات في سوريا مرهون بتطورات الحرب في البلاد، ومن المهام الجديدة لهذا الحضور العسكري؛ تطويق النفوذ الإيراني في سوريا وفي الشرق الأوسط.
وتحولت مدينة الرقة، شمال شرقي سوريا، إلى نقطة مركزية للوجود الأميركي في سوريا، بعدما كانت هذه الحاضرة معقلا لتنظيم داعش الإرهابي طيلة سنوات.
ولم تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) العدد الفعلي لقواتها الموجودة في سوريا، لكن الأرقام الرسمية تحدثت في البداية عن حوالي ٥٠٠ جندي، وفي وقت سابق من العام الجاري، أكد مسؤول عسكري أن العدد يناهز ٤ آلاف.
[ad id=”1177″]
وتضم هذه القوات في أغلبها، عناصر من القوات الخاصة، وتقوم عربات عسكرية أميركية بجولات في مناطق صحراوية بين الحين والآخر، أما رؤية الجنود الأميركيين في القرى والمدن السورية فتكاد تكون نادرة.
وتوجد القوات الأميركية في منطقة محاطة بقوى معادية للولايات المتحدة والحركات الكردية التي تتولى إدارة مناطق ذات أغلبية عربية وغنية بالثروات النفطية.
تحديات مقلقة:-
وتقول “واشنطن بوست”، إن تنظيم داعش المتشدد قد يعاود رص صفوفه من خلال استغلال الاستياء الذي تبديه المكونات العربية إزاء الحكم الكردي.
ويقول مسؤولون محليون في هذه المناطق، إن هذه المخاوف قد تتحول إلى واقع لو أن الولايات المتحدة فكرت في الانسحاب من المنطقة بشكل فعلي.
ويؤكد المسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد في إشارة إلى القوات الأميركية، “عليهم أن يبقوا، فإذا غادروا قبل أن يكون ثمة حل بسوريا، سيكون الوضع كارثيا”.
لكن هذا الوجود الأميركي لا يخلو من تحديات، ففي نوفمبر الماضي، دفعت الولايات المتحدة بقوات إلى الحدود مع تركيا بعدما هددت أنقرة باكتساح المنطقة في إطار حربها على ما تراه امتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
وفي المنحى نفسه، هددت القوات التابعة لنظام الأسد وميليشيات موالية لإيران في البلاد بالهجوم على المنطقة لأجل استعادتها، بالنظر إلى كونها من آخر المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة حتى الآن.
وبما أن الوضع في مدينة الرقة ما يزال صعبا على الرغم من مضي عام على دحر داعش، تقول “واشنطن بوست” إن السكان يحسون باستياء عارم تجاه الأجانب لاسيما أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كان مسؤولا عن جزء من دمار المدينة خلال الحرب على داعش.
ويؤدي بطء إعادة الإعمار، وتراجع الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات، إلى تنامي شعور الإحباط لدى السكان وسط مخاوف من أن تركب داعش على هذه الموجة لضمان موطئ قدم مجددا في المنطقة.
وتضم هذه القوات في أغلبها، عناصر من القوات الخاصة، وتقوم عربات عسكرية أميركية بجولات في مناطق صحراوية بين الحين والآخر، أما رؤية الجنود الأميركيين في القرى والمدن السورية فتكاد تكون نادرة.
وتوجد القوات الأميركية في منطقة محاطة بقوى معادية للولايات المتحدة والحركات الكردية التي تتولى إدارة مناطق ذات أغلبية عربية وغنية بالثروات النفطية.
تحديات مقلقة:-
وتقول “واشنطن بوست”، إن تنظيم داعش المتشدد قد يعاود رص صفوفه من خلال استغلال الاستياء الذي تبديه المكونات العربية إزاء الحكم الكردي.
ويقول مسؤولون محليون في هذه المناطق، إن هذه المخاوف قد تتحول إلى واقع لو أن الولايات المتحدة فكرت في الانسحاب من المنطقة بشكل فعلي.
ويؤكد المسؤول في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، إلهام أحمد في إشارة إلى القوات الأميركية، “عليهم أن يبقوا، فإذا غادروا قبل أن يكون ثمة حل بسوريا، سيكون الوضع كارثيا”.
لكن هذا الوجود الأميركي لا يخلو من تحديات، ففي نوفمبر الماضي، دفعت الولايات المتحدة بقوات إلى الحدود مع تركيا بعدما هددت أنقرة باكتساح المنطقة في إطار حربها على ما تراه امتدادا لحزب العمال الكردستاني في سوريا.
وفي المنحى نفسه، هددت القوات التابعة لنظام الأسد وميليشيات موالية لإيران في البلاد بالهجوم على المنطقة لأجل استعادتها، بالنظر إلى كونها من آخر المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة حتى الآن.
وبما أن الوضع في مدينة الرقة ما يزال صعبا على الرغم من مضي عام على دحر داعش، تقول “واشنطن بوست” إن السكان يحسون باستياء عارم تجاه الأجانب لاسيما أن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة كان مسؤولا عن جزء من دمار المدينة خلال الحرب على داعش.
ويؤدي بطء إعادة الإعمار، وتراجع الولايات المتحدة عن تقديم مساعدات، إلى تنامي شعور الإحباط لدى السكان وسط مخاوف من أن تركب داعش على هذه الموجة لضمان موطئ قدم مجددا في المنطقة.
[ad id=”87287″]