اشرف الحداد
تعد المشكلة السكانية من أكبر المشكلات التى تواجه المجتمع المصرى حيث أن الزيادة السكانية تعيق التنميه وتلتهم كل الموارد المتاحة وبالتالى تزيد معدلات البطالة والفقر ويأتى ذلك فى إطار حملة الإعلام السكانى التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات بعنوان ” فكر واختار .. تنظيم الأسرة احسن قرار ” والتى يتم من خلالها التوعية بالمشكلة السكانية من جميع النواحى الصحية والاجتماعية والاقتصادية والدينية . واستمرارا لهذه الحمله عقد مركز إعلام طنطا اليوم الخميس 13/12/2018 ندوة حول ” الزيادة السكانية وتأثيرها على السكان والتنمية فى مصر ” بمركز التأهيل التربوى بجامعة الأزهر بطنطا . – حاضر فيها د / سامح سعادة أستاذ أصول التربية والصحه النفسية بكلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر . – وقد بدأ اللقاء بالتقديم وتعريف المشكلة السكانية بأنها عدم التوازن بين عدد السكان والموارد والخدمات اى تزايد عدد السكان دون تزايد فرص التعليم والمرافق الصحية وفرص العمل وارتفاع المستوى الاقتصادى فينخفض مستوى المعيشة وتظهر المشكلة. – وقد بدأ سعادة حديثة بأن حجم الأسرة يمثل عنصر أساسى فى عملية التربية فكلما زاد عدد الأبناء قلت كفاءتها.وأوضح أن عدد سكان مصر قد تضاعف ثلاث مرات منذ عام 1960 إلى الآن ونزيد بمعدل 2.5 مليون نسمه سنويا وهى زيادة كبيرة جدا . وأضاف أن لدينا العديد من الأفكار الاجتماعية التى تؤدى إلى هذه الزيادة مثل العزوة بكثرة الأبناء والتمييز بين الجنسين والاعتقاد الخاطئ بأن الدين يحرم تنظيم النسل وغيرها. ومن الآثار التى نرآها ونلمسها جميعا لهذه الزيادة انتشار الطلاق واطفال الشوارع والتسول وزيادة معدل الانحرافات والجرائم الاجتماعية . – أما اثر الزيادة السكانيه على التنميه فيتضح على جودة العملية التعليمية وكثافة الفصول وعلى المستوى الصحى فنرى المستشفيات متكدسه بالمرضى وتزيد نسب البطاله وينخفض المستوى فى جميع الخدمات لأن معدلات التنميه لا تستطيع مواكبة الزيادة السكانية مهما بذلت من جهود. – لذا وجب على الجميع المشاركة والإحساس بالواجب تجاة الوطن والالتزام بتنظيم الأسر جنبا إلى جنب مع برامج التنمية والإصلاح حتى نستطيع الارتفاع بمستوى المعيشه والشعور بالتحسن الاقتصادى والاجتماعى . اللقاء من إعداد وتنفيذ : همت أنور و دينا محمد تحت إشراف ا/ ضاحى هجرس مدير مركز إعلام طنطا وا/ سمير مهنا مدير عام أعلام وسط الدلتا