[ad id=”66258″]
كتب / عمرو الفقي
حيث أطلقت بلدية العاصمة التركية أنقرة، اسم “مالكوم إكس” أحد زعماء الحقوق المدنية في الولايات المتحدة على الشارع الذي يجري فيه بناء السفارة الأميركية الجديدة.
وقام عمال البلدية بتغيير إشارة اسم الشارع صباح الخميس، بينما استمر النشاط المحموم في الموقع حيث لا تزال السفارة الجديدة قيد الإنشاء.
ويستضيف حي كوكورامبار في شارع ١٤٧٨ سابقا موقع السفارة الجديد. وقالت شركة البناء “بيل هيربت” إن من المتوقع أن ينتهي الإنشاء بحلول عام ٢٠٢٠.
وكانت بلدية أنقرة قالت في بيان نشرته وكالة الأناضول للأنباء، شهر أكتوبر الماضي، “أطلق على الشارع اسم السياسي الأميركي المسلم والمدافع عن حقوق الإنسان مالكوم إكس الذي قال الرئيس رجب طيب أردوغان سنخلد اسمه في أنقرة”.
وما زال “مالكوم إكس” شخصية مثيرة للانقسام في تاريخ الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تقابل الخطوة التركية برد فعل سلبي من قبل منتقدين في الولايات المتحدة، يقولون إنه أثار مشاعر عرقية ومناوئة للولايات المتحدة.
حيث أطلقت بلدية العاصمة التركية أنقرة، اسم “مالكوم إكس” أحد زعماء الحقوق المدنية في الولايات المتحدة على الشارع الذي يجري فيه بناء السفارة الأميركية الجديدة.
وقام عمال البلدية بتغيير إشارة اسم الشارع صباح الخميس، بينما استمر النشاط المحموم في الموقع حيث لا تزال السفارة الجديدة قيد الإنشاء.
ويستضيف حي كوكورامبار في شارع ١٤٧٨ سابقا موقع السفارة الجديد. وقالت شركة البناء “بيل هيربت” إن من المتوقع أن ينتهي الإنشاء بحلول عام ٢٠٢٠.
وكانت بلدية أنقرة قالت في بيان نشرته وكالة الأناضول للأنباء، شهر أكتوبر الماضي، “أطلق على الشارع اسم السياسي الأميركي المسلم والمدافع عن حقوق الإنسان مالكوم إكس الذي قال الرئيس رجب طيب أردوغان سنخلد اسمه في أنقرة”.
وما زال “مالكوم إكس” شخصية مثيرة للانقسام في تاريخ الولايات المتحدة، ومن المرجح أن تقابل الخطوة التركية برد فعل سلبي من قبل منتقدين في الولايات المتحدة، يقولون إنه أثار مشاعر عرقية ومناوئة للولايات المتحدة.
[ad id=”1177″]
وتأتي هذه الخطوة في فترة تشهد فيها العلاقات الأميركية التركية توترا بعد تغيير أسماء شوارع أخرى في أنقرة بدوافع سياسية.
ففي فبراير أطلقت البلدية على الشارع الذي توجد فيه السفارة الأميركية الحالية اسم “غصن الزيتون” وهو الاسم الذي أطلقته تركيا على إحدى عملياتها العسكرية في سوريا التي استهدفت قوات تدعمها واشنطن.
وهناك خلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول الدعم الذي تقدمه واشنطن لقوات تقودها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وتأتي هذه الخطوة في فترة تشهد فيها العلاقات الأميركية التركية توترا بعد تغيير أسماء شوارع أخرى في أنقرة بدوافع سياسية.
ففي فبراير أطلقت البلدية على الشارع الذي توجد فيه السفارة الأميركية الحالية اسم “غصن الزيتون” وهو الاسم الذي أطلقته تركيا على إحدى عملياتها العسكرية في سوريا التي استهدفت قوات تدعمها واشنطن.
وهناك خلاف بين تركيا والولايات المتحدة حول الدعم الذي تقدمه واشنطن لقوات تقودها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
و يشار هنا إلى ثمة خلاف كبير قد انتهى بين أنقرة وواشنطن، الشهر الماضي، بالإفراج عن القس الأميركي آندرو برانسون بعد عامين في السجن في تركيا وهو إجراء وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه “خطوة هائلة” نحو علاقات أفضل بين البلدين.
[ad id=”87287″]