عاجل .. تنفيذ سبعة مشروعات للمياه والصرف الصحي بقرى المنيا وبتكلفة 283 مليون

المنيا: محمد إبراهيم

في اطار الجهود المستمرة لهيئة الصرف الصحي والتنسيق مع كافة الجهات التنفيذية بالمحافظة أعلنت الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالمنيا، عن الانتهاء من تنفيذ عدد 7 مشروعات للمياه والصرف الصحي على مستوى قري المحافظة بتكلفة تقديرية تبلغ 283 مليون و75 ألف جنيه ، وجارى إجراءات التسليم الابتدائي لها لشركة مياه الشرب والصرف الصحي تمهيداً لدخولها الخدمة مع بداية عام 2017.

أوضحت المهندسة ايمان على ، ان المشروعات التى تم نهوها تشمل توسعات محطة مياه معصرة ملوي على مساحة 10 فدان وتعمل بطاقة 34/68 الف م3 / يوم وتصل تكلفتها الاجمالية 44 مليون و75 الف جنيه ومشروع محطة مياه شرب ابشادات ( ضمن مشروع 240 قرية ) بطاقة 300 لتر / ث وعلى مساحة 4 فدان وبتكلفة 105 مليون جنيه ، ومشروع صرف صحى قرية كفر مهدى بمركز العدوة بتكلفة 15 مليون ، ومشروع صرف صحى قرية اولاد الشيخ على بمركز مطاى بتكلفة 9 مليون جنيه ، ومشروع صرف صحى قرية سنجرج بملوى بتكلفة 10 مليون جنيه ومشروع محطة رفع صرف صحى (1) بسمالوط بتكلفة 60 مليون جنيه ومشروع محطة رفع صرف صحى (4) بسمالوط بتكلفة 40 مليون جنيه

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد صباح اليوم بحضور عصام البديوى محافظ المنيا، والمهندس سيد العشري رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمهندسة إيمان على رئيس فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي وممثلي شركة مياه الشرب والصرف الصحي وعدد من الأجهزة المعنية ، وذلك لمناقشة عدد من المشاكل والتحديات الخاصة بالموقف التنفيذي للأعمال بمواقع العمل بهدف دفع العمل بها وتحقيق نسب انجاز عالية

استعرضت رئيس الهيئة المشروعات الجاري العمل بها والمتوقع الانتهاء منها خلال شهر منها مشروع محطة مياه بنى عامر بمركز العدوة ( ضمن مشروع 240 قرية ) بطاقة 300 لتر / ثانية ومساحة 4 فدان وبتكلفة تقديرية تصل إلى 100 مليون جنيه ، مشروع محطة رفع صرف صحي رقم (2) بملوي بتكلفة 30 مليون جنيه ونسبة تنفيذ 90% ، مشروع صرف صحي قرية بان العلم بمركز العدوة بتكلفة 21 مليون جنيه ونسبة التنفيذ 95% .

وأوضح المحافظ أن مشاريع المياه والصرف الصحي تؤكد أن أيادي الدولة المصرية ممتدة لكل القرى والنجوع لخدمة المواطنين إلا انه على ارض الواقع لا نري تأثيرها الواضح بشكل ايجابي على المواطن لأسباب كثيرة قد تتعلق في غياب التنسيق بين الأجهزة ، مما يؤدي لتأخر تلك المشاريع الهامة والمؤثرة في حياة المواطنين اليومية.

من جانبه وجه العشري بضرورة عمل دراسة جدوى لأي مشروع قابل للتوسع لدراسة مدى إمكانية رفع كفاءته أولاً حتى يتلائم مع الزيادة السكانية المستمرة وطالب بالالتزام بالبرنامج الزمني المحدد لكل مشروع ، وأكد أن المرحلة الحالية لا تحتمل التقاعس أو التخاذل في العمل ومن المهم أن يكون شعارنا فيها “نكون أو لا نكون” .

Related posts

Leave a Comment