الجمهورية اليوم :طريقة التعليم المبتكرة بأسلوب صافيناز وسعد الصغير

[ad id=”1177″]
كتب : محمود مسلم -فانت الآنصارى

نرى فى الفترة الحالية ظهور طفرة جديدة وغريبة  استحدثها المعلمين فى طريقة الشرح المبسط لطلابهم مواكبة مع العصر , ليحاول معلم المادة شرح مادته بشكل مبسط، ولأنهم فى محاضرات المراجعات النهائية يقررون اللجوء إلى تقليعة جديدة فى الشرح قد تسهم فى سرعة حفظهن للمنهج، فيقوم البعض من مدرسى المادة بغناء المنهج على نغمات أغانى المهرجانات، لم يكتفوا بذلك بل استعانوا براقص التنورة، وفنى «دى جى».

وعلى سبيل المثال نجد مدرس” مادة مدرس علم النفس ” يقوم على دقة الطبلة بشرح «خصائص العولمة»، فترد عليه الطالبات بقولهن: «اجتماعية.. ثقافية.. مجتمعية.. تعليمية».
[ad id=”1177″]
ويقاطع المدرس تغيير مسئول الـ«دى جى» للشرح الغنائى، ليدخل بأغانى مهرجانات «كلى هموم.. حى»، وهنا لا يتمالك المدرس نفسه ويستسلم لوصلة رقص على خشبة المسرح المخصصة له.
كما شاهدنا العديد من مقاطع الفيديو التى انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى مجموعة فيديوهات أخرى لمدرسين اعتمدوا الطريقة نفسها فى الشرح، منهم مدرس لغة عربية بالإسكندرية يقوم بالشرح لتلاميذه المنهج بالغناء ويقوم بالرقص أمامهم، وآخر يظهر فيه أحد مدرسى اللغة العربية فى مدرسة حكومية يقوم بتعليم الطلبة النحو بطريقة غنائية بينما يقوم التلاميذ بالـ«تطبيل» على الطاولات التى أمامهم، أما أكثر الفيديوهات غرابة فكانت لمدرس عربى فى درس خصوصى يلحن ويغنى مقرر النحو للطلبة ويطلب منهم الحفظ بنفس الطريقة من خلال الـ«تطبيل» على الطاولة.
[ad id=”1177″]
« هكذا اصبح التعليم على طريقة سعد الصغير وحمود عبدالباسط ومحمود الليثى ” نحن الآن نستعد لتصدير هؤلاء للبارات والمسارح والنوادى الليلية وقد ايد الكثير من المسئولين عن التعليم ليقول ,حول فكرة الاجواء التى يقوم بها بعض الأساتذة إلى الغناء والرقص لتقديم المادة العلمية لتلاميذهم، حتى لو فى مجموعات تقوية ودروس خصوصية.
لم ينف «بعض المتخصصين » ضرورة تقديم المادة العلمية للطلبة بشكل مبتكر حتى يتم استيعابها، ولكن من خلال طرق مشروعة، وليست طرقاً خليعة، كما يشترط أن يكون المدرس لديه موهبة ومؤهل لذلك، فألفية ابن مالك هى طريقة شعرية مبتكرة لشرح النحو، ولكن أن يرقص المدرس أمام الطالب فهو شىء هادم لهيبة المدرس، وتساءل: «إذا رأى الطلاب المدرس، الذى هو قدوة لهم، يرقص ويغنى بهذه الطريقة لكى يقنعهم، فماذا سيكون حال الأجيال القادمة وهل نلوم عليهم إذا انتشرت الخلاعة بينهم؟!».
[ad id=”1177″]
لا يسيطع ان يقوم بإقناعى احد فما هذة الحيلة الرخيصة و أى محاولة من البعض لتبرير ظهور الرقص والغناء كوسائل لتعليم الطلبة بأن التعليم المصرى يتبع وسائل تعليمية جامدة غير صحيح، لأن وزارة التربية والتعليم بالفعل حاولت اللجوء إلى الوسائل المبتكرة فى تعليم التلاميذ مثل «السبورة الرملية» و«السبورة الذكية ..
 [ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment