تزامنا مع الانتفاضة الفلسطينية اقباط مصر يهاجمون صلاح الدين”محرر الاقصى وداحر الصليبيين ” بخزعبلات واساطير ليس لها وجود

[ad id=”1177″]

تقرير :محمد صبري الشامي

نروي اليكم وما ننقله اليكم من خلال احدى المواقع المسحية في مصر وعن تشوية الناصر صلاح الدين محرر بيت المقدس وداحر الصليبيين وهازمهم بلا رجعه

وفي الوقت نفسه والذي ينتظر العالم العربي والاسلامي  شخص مثل صلاح الدين يتم على يديه تحرير بيت المقدس من ايدي اليهود نجد ان هناك من يتربص بالقائد العظيم وتاريخه المشرف ونروي اليكم هذه الخزعبلات  بالتفصيل :

[ad id=”1177″]

 ويزكر كارلا كمال الموقع الحق والضلال ” المسيحي”
 انه قد قرر صلاح الدين القضاء على أى تمرد أو عصيان يهدد طموحاته ويعرقل حروبه ضد الصليبيين فأمر بهدم كل كنائس أسيوط وتحويلها الى مساجد و لم يستطع المسلمين سوى هدم بيعة واحدة على اسم مارمرقس الكاروز ولم يستطيعوا بناء مسجد فوقها فقرر صلاح الدين أرسال جيشة لتأديب الأقباط فى أسيوط والنوبة التى كانت قد قطعت الجزية وهاجمت أسوان وحررتها من يد صلاح الدين.
 فرض صلاح الدين الايوبى على الاقباط ضرائب باهظة وشدد عليهم فى ملبسهم وركوبهم ودخولهم وخروجهم وأمر ان تعلق اجراس فى اعناقهم مثل الحيوانات وان تنزل الصلبان من على الكنائس وتطلى قبابها بالطين الاسود ولما ذاد ظلمة امتنع الأنبا جورج المقارى أسقف أسيوط عن الدفع .
 اغتاظ صلاح الدين وامر صلاح الدين بهدم كل كنائس أسيوط وتحويلها الى مساجد فلم يستطع المسلمين هدم سوى كنيسة واحدة ولم يستطيعوا بناء مسجد فوقها فقرر صلاح الدين أرسال جيشة لتأديب اقباط أسيوط
 ولما وصل الجيش قرابة المدينة نادى الانبا جورج بصوم وصلاة لمدة ثلاث أيام وفى اليوم الثالث هبت ريح عظيمة وأقتلعت كل خيام المعسكر الذى يقيم فيه الجنود المعتدين فأستبد الرعب بالجنود وعادوا مسرعين الى القاهرة فلما سمع الحاكم بهذا قرر أن ينتقم فأرسل جيشه مرة أخرى حتى بلغ أطراف المدينة وفى يوم الأحد عام ١١٦٩م ومع دقات أجراس الكنائس أقتحمت حملة صلاح الدين المدينة وأقتحموا الدير وقبض على الأسقف وتم تعذيبة وقطع رأسة وأستشهد من أبناء أسيوط فى هذا اليوم خمسة ألاف نفس من رجال ونساء وأطفال
وبعدها بسبعة سنوات فى سنة ۱۱٧٦٦ م حدث تمرد وعصيان لاقباط قفط الذى انهكتهم الجزية وضاقوا بالاحكام الغير ادامية التى فرضت على الاقباط فلم يدفعوا الجزية فذهب العادل أخو صلاح الدين الايوبى إلى تلك المدينة فقتل ٣٠٠٠ قبطى فى يوم واحد كما ذكر القصة المؤرخ المقريزى فى تاريخه أن العادل قصد للأخذ بثأر إخوانه المسلمين بصلب ثلاثة ألاف قبطى من سكان قفط على اشجار المدينة وأستعمل أحزمة الأقباط وعماماتهم لصلبهم وشنقهم
كما رائينا فى حادثتين فقط استشهاد ٨٠٠٠ قبطى
هذا فصل من فصول تاريخ كتبة اجدادنا بالدم
فمذابح الاقباط سبقت مذابح الارمن بالف عام
وهذه المعلومات قد اخذنها من صفحة تاريخ_الاقباط
 ولما وصل الجيش قرابة أسيوط ومعهم الأمر بهدم الدير الذى يقيم فيه الأنبا جورج الثائر نادى الأسقف بصوم وصلاة لمدة ثلاث أيام وفى نهاية الثلاث أيام هبت ريح عظيمة وأقتلعت كل خيام المعسكر الذى يقيم فيه الجنود المعتدين فأستبد الرعب بالجنود وعادوا مسرعين الى القاهرة فلما سمع الحاكم بهذا قرر أن ينتقم فأرسل جيشه مرة أخرى حتى بلغ أطراف مدينة أسيوط فوصلها فى الحد الخامس من الصوم المقدس ولما سمع أهالى أسيوط بذلك حفروا أسفل منازلهم وخبأوا أموالهم وكنوزهم حتى متى أقتحم جنود صلاح الدين المدينة لا يظفر بالأموال وبذلك قرروا أن يحرموه من الأستفاده بأموالهم اذا لاقوا حتفهم وفى يوم الأحد ومع دقات أجراس الكنائس أقتحمت حملة صلاح الدين المدينة من الجهة الشمالية حيث مقر الأسقف وديره (دير الأنبا جورج حاليا الذى تحول إلى مقام وتم أسترجاعه عام 2001) وأقتحم الدير وقبض على الأسقف وقتل كل الذين فى الدير وأستشهد من أبناء أسيوط فى هذا اليوم خمسة ألاف نفس من رجال ونساء وأطفال وتم تعزيب القديس ثم أمر بقطع رأسه فنال أكليل الشهادة لذلك عرف هذا اليوم بأحد أبا جورج
و لم يجد صلاح الدين ما كان يصبو اليه أذ لم يجد فى بيوت من قتلهم المال ولا الذهب الذى كان يحلم به
ومن هنا نشأت أسطورة البخل الأسيوطى !!

13837045124217.png

فمن وحي الخيال او الحقيقة هذا درب من الوهم والدجل والشعوذة يلجأ اليه البعض وممن يشعرون بانهم يمتلكون البلاد ولديهم حقد دفين ومن هنا نعرف.

[ad id=”1177″]

Related posts

Leave a Comment