ضربات فوق الرأس ام كفوف علي الاعناق

[ad id=”10069″]

بقلم/رئيس التحرير

متابعي الافاضل ،اعود واذكركم ببشاعة الجرم الذي ارتكبه هؤلاء الحثاله مدعي البشريه المتأسلمون ، ان هول الاعمال الاجراميه الوقحه وتكرارها بهذه الكيفيه ، انما تنم علي احقاد دفينه اتشحت بها قلوب لا تعرف الاالسواد،قلوب لاتمت للبشريه بصله من قريب أو حتي من بعيد . لكن دعنا نتسائل ، هل هي ضربات فوق الرأس؟ ام هي كفوف علي الاعناق؟ واذا فرضنا انها ضربات فوق الرأس، فمن هو الضارب والمضروب، فلاشك ان الضارب خسيس جبان لايصيب الامن الخلف ، اما عن المضروب فهو جيش منظم مدرب علي احدث الطرق العلميه الحديثه في فن التصدي للعدو وفنون القتال بشتي انواعه من الكر والفر والمراوغه وكفي ان يعلم الجميع انه جيش مصر الذي لا يخشي الا الله ولا يرجوا في قتال الا اشهاده أو النصر،اي ان المقاتل المصري علي مر العصور اثبت وبما لا يدع مجالا للشك انه مقاتل جسور بكل ما تحمله الكلمه من معني، اذا فالمشكله هنا تبدوا واضحه وضوح الشمس ، فتتجه هنا الاعين والاصابع الي خلل في التوجه التكتيكي للقيادات المنوطه ب الاجهازعلي تلك العمليات قبل وقوعها ،وتدميرها في موقعها فور اكتشافها، وهذا لم يحدث علي مدار العمليات الاجراميه السابقه ،وان حدث فحدث ولا حرج،فبعد كل عمليه اجراميه ينجح فيها هؤلاء السفله المتأمرون علي مصر ،لم نسمع عن عقاب واحد ولا حتي لوما من القيادات بل والرأسه المصريه نفسها علي عدم التصدي المحترف والواعي لتلك الهجمات البربريه البشعه علي ابنائنا ضباط وافراد قواتنا المسلحه، وهنا تكثر علامات التعجب وتساؤلات حائره تبحث في طياتها علي اجابات مقنعه ؟

[ad id=”10069″]

وحتي العمليات القذره التي تتكرر يوم بعد يوم علي قوات الشرطه في الكمائن وغيرها في مواقع التمركزات الامنيه في المحاور والطرق الرئيسيه ،لم نري و لو توجها حتي باللوم من قبل الرياسه المصري ، وهنا ايضا تكثر علامات التعجب والتساؤلات التي تبحث عن اجابات مقنعه، فهل تجامل الرأسه قيادات معينه ؟ام انها لا تجد في الصفوف الثانيه من القيادات الحاليه من هو اشد كفائه من الحاليه؟ ام هناك ضعفا ما يحول بينها وبين مواجه هؤلاء القيادات؟ في لعبة كرة القدم يزاح المدير الفني من جراء خسارة فريقه في مباراة واحده وفي النهايه هي لعبه،فما بالك بأرواح تزهق يوما تلو الاخر. نحن نثق تمام الثقه ودائما نجددها في شخص رئيس الدوله حيث انه يمتلك من الوعي والوطنيه في النظر بعين الاعتبار بوعيه ونظرته الثاقبه العسكريه المتخصصه في هذه الاشكاليه الوطنيه الخالصه،
فمن اهمل او تكاسل لابد ان ينال عقابه ، ومن قصر فبديله بدائل ، المعركه في كيلوات معدوده والعدو معروف اسما وموقعا وجيش مصر هو اعتي جيوش الارض ولن ينال منه العالم كله ولو اجتمع .

[ad id=”10069″]

Related posts

Leave a Comment