ازدياد تسول النساء والاطفال خلال رمضان

كتب/عبدالحميدشومان

من الملاحط انه خلال شهر رمضان تنشط مجموعات من المتسولين مع الأيام الاولى للشهر الفضيل وكأنها مجموعات تنظيميه حيث في مواقع حيوية مثل المؤسسات الاستهلاكية ومحطات الوقود والبنوك وابواب المساجد وغيرها، وسط شكوى وانتقادات المواطنين من تزايد حجم الظاهرة وضرورة معالجتها. ولكي اكون منصفا هذا لا يحدث في بلاد معينه بل هي ظاهره متبعة في معظم البلدان الاسلاميه يتخذونها مهنه سريعة الكسب خاصة ونحن كشعوب اسلاميه نتعاطف من منطلق معتقدنا وديننا الذي يحثنا علي ذلك..لاسيما الاحسان الي المحتاجين. واذكر عندما كنت اعمل في دوله شقيقة كان لي اصدقاء عده من بلدان عربيه وكانو يتعمدون استقدام امهاتهم بحجة قضاء الشهر معهم ومع مرور الايام تبين ان الاستقدام للتربح من خلال الجلوس امام المساجد والسول. واري أن التسول بات مهنة لدى العديد من المتسولين، الذين يأتون من خارج النطاق الجغرافي لبلادهم مؤكدين أن تلك الظاهرة الاجتماعية أصبحت مصدر قلق في ظل الإصرار وأسلوب التسول المزعج من قبل المتسولين الذين يتزايدون يوميا في مناطق مختلفه مبينين أن أغلب المتسولين من النساء أو الفتيات أو من الأطفال من الجنسين، الذين يطلبون «الحسنة»، ويتلون دعوات، لكونهم يكررونها مئات المرات يوميا، وتتركز على دوام الصحة والعافية وطول العمر إلى جانب منظومة من الأدعية تسرد مرة واحدة وبسرعة ودون انقطاع… وآخرون يشكون من المرض بيدهم صور روشتات واشعات واجرون يشيرون وكأنهم بكم لا ينطقون واساليب عده يبتكرونها في مجال التسول.. ويشير مواطن إلى أن المتسولين أكثرهم من النساء ينتشرن في مختلف أرجاء الأسواق والمحال التجاريه وامام المستشفيات ويفترش بعضهن الأرصفة، ويضعن أطفالهن في حالة رثة من الملابس والمظهر لاستدرار عطف المارة، وتبرز بعضهن تقارير طبية من أطباء في القطاع الخاص تبين حاجة المتسول للمعالجة من مرض معين أصيب به، بغية التسول، فيما البعض منهن يتجولن في الشوارع ويدخلن المحلات التجارية وامام المساجد طلبا للاحسان من المواطنين، ما يشكل إرباكا لهم وإزعاجا. ويشير مواطن اخر محملا الجهات الامنية المسؤلية في متابعة هؤلاء والقبض عليهم وايداع ما دون السن في دور الرعايه والكبار يتكفل بهم القانون وايضا أأمة المساجد عليهم دور كبير في ارشاد المواطنين وحثهم علي خطورة وعدم تلبية مطالب هذه التنظبمات من المتسولين حيث أن ما يقومون به حرفة ومهنة اعتادوا عليها وقال مواطن انني من خلال الجمهورية اليوم اوجه الدعوة لجميع المواطنين بإبلاغ الجهات المختصة عند مشاهدة مثل هذه الظواهر، لافتا الى أن مثل هذه العادات تشوه الصورة الحضارية وتعطي دلالات سلبيه مهينه للمجتمع.ككل. الصوره ارشيفية

Related posts

Leave a Comment