سعيد بلبوش يكتب.. إدراج تجار المخدرات تحت بند الإرهاب

بقلم / سعيد بلبوش

الارهاب لادين له وتاجر وموزع المخدرات وشاربها ومدمنها قد غيبوا عن الواقع واصبحوا اشخاص غير اسوياء …فاقدى الوعى والاحساس .لذا فلابد أن ياتوا بافعال الارهابى قتلا وسرقة وسفكا للدماء من أجل المخدر ومن أجل المال
الارهابى ….يدمر البيوت والممتلكات العامه والخاصه لانه مغيب وغير مدرك لما يفعل ويتم عمل مسح عقل له ليصبح بعيدا عن الوعى والادراك مثله مثل تاجر وموزع ومدمن المخدرات
يقتل اهله ووالديه واولاده من أجل المال وعندما تتراكم عليه وتعتل صحته ويصبح غير قادر على الكسب وتكثر عليه لديون والامراض وتعال صحته تحتاج اسرته وزوجته إلى المال فلا تجده يقتل ويسرق ويدمر ويخرب وتضطر الزوجه إلى الانحراف واولاده إلى العمل وهم مازالوا صغارا لم يتمتعوا بطفولتهم
وعندما لم يجدوا عملا


احترفوا السرقه او عملوا فى مجال عمل والدهم فى تجارة او توزيع المخدرات وبالتالى إلى الادمان لتبدا قصة الضياع ومثلما ضاع الاجداد يضيع الاولاد والاحفاد بسبب تجارة وتوزيع وادمان المحدرات
وتتكرر الماسى فى شتى بقاع الارض وتهدر طاقات الشعوب
واليوم ونحن نرى الشباب يقفون على قارعة الطريق وعلى نواصى شوارعهم وفى قاعات الافراح والملاعب ليلا يتاجرون ويوزعون المخدرات بانواعها حيث المكسب اليسير والسهر والكثير بلا تعب وينااام طوال النهار بلا عمل فلا الشمس حرقته ولا نوبات البرد اصابته ويأكل ويشرب مالذ وطاب دون عناء وللاسف الشديد نجد ان رجل المباحث يعرف كل هذه الاسماء ويتابع نشاطهم بل يتردد ان الموزعون يدفعون ليستمرون … ويقسمون وينتشرون
ولقد حكى احد المحبوسين احتياطيا فى احد السجون …انه راى احد المحبوسين فى قضية مخدرات وهو يوزع للمساجين المخدرات بانواعها
( وكله بحسابه ) وابلغنى ان هذا المحبوس معه تليفون محمول من يريد ان يحادث اهله من المحبوسين فليدفع 50 جنيها فى الدقيقه وكان يورد نصف ناتج تجارة المخدرات او التليفون لاحد افراد الامن والنصف الاخر يعطيه لزوجته وقت الزياره وكانت تزوره زيارات استثنائيه لزوم الاخذ والعطاء بل كان يمدها ايضا بالمخدرات لتبيع بخارج السجن ولتبلغ الشرطه عن المترددين عليها لتحرير المحاضر الشهريه من أجل النجوم الذهبيه
اذن ومن حصيلة ماسبق
يتضح أن تجار وموزعى ومدمنى المخدرات ماهو الا اسلحه ومتفجرات واشخاص تدفعهم الحاجه والادمان لان يبع نفسه للجماعات الارهابيه وينفذ مخططاتهم
لذا …اننى اناشد اصحاب القرار فى التشديد والرقابه والمتابعه وتغيير رجال التحريات والمصادر من ااااااان لاخر حتى لا يتعرف على كوادر المخدرات ويبيع لهم ويحصل الاتاوات للسكوت عن افعالهم الاجراميه
اضربوا بيد من حديد على الشباب الموزع او المدمن حتى لايجد التاجر مصادر لتوزيع مايجلب من الداخل والخارج
ولتفرج الحكومه عن فرص عمل للشباب بالشركات الخاصه والعامه و الدواوين الحكوميه وليكن الراتب ( من دقنه وافتله ) فالضرائب التى تتهرب منها الشركات والمصانع ورجال الاعمال توجه مباشرة على فيزا تكافل وكرامه وشباب الخريجين والعاطلين عن العمل افتحوا أسواق العمل فتح الله عليكم
وادرجوا تاجر وموزع المخدرات كارهابى وااانذاك لن نجد مدمنا ولا ارهابيا ولا بلطجا ولا قاتل ولا سارق ولا محتاجا
ان المشكله بسيطه لكن الحل بسيط للغايه
ولتسلم مصر وشعبها من كل سوء

Related posts

Leave a Comment