فى مئوية ثورة 1919 المرأه المصريه مناضله وشهيده

 

بقلم  هايدى فلفل 

فى اطار احتفال الدول المصريه بمئوية الذكرى الوطنيه  ثورة 1919  فى  هذا الاحتفال الوطني الذي يحتفل به كل الشعب المصري بمختلف طوائفه ،  وتزامنا مع يوم المراه العالمى   لاننسى دور المرأة المصرية  التى لعبت دورا كبيرافي دعم الدولة المصرية  ، فعندما اعتقل سعد زغلول  كانت المراه المصريه  لها دور   عظيم   اثبتت جدارتها سياسيا   بالمظاهرات  وقفت بجانب طوائف الشعب  بكل قوة وشجاعه  واستشهد منهن  العديد   وبتلك الابيات  وصفهن  شاعر النيل حافظ ابراهيم  خَرَجَ الغوانى يحتججـن ورحت أرقب جمعهن  فإذا بهن إتخذن من سود الثياب شعارهن وأخذن يجتزن الطريقَ، ودار سعد قصدهن    وإذا بجيش مقبل والخيلُ مطلقة الأعنة   

لا ننسى دور ام المصريين   ” صفيه زغلول ”   كان لها دور  كبير فى حماس النساء    يجتمعن  فى منزل سعد زغلول  وأكدن مطالبهن القومية، التى كان على رأسها تعليم المرأة حتى مرحلة الجامعة  والاسهام فى عملية التنميه والاصلاح ومشاركة المراه فى  العمل السياسى

 

هدى شعراوى    تنتمي إلى الجيل الأول من الناشطات النسائيه  المصريات كان لها دورا عظيما شاركت بقيادة مظاهرات للنساء عام 1919، وأسست “لجنة الوفد المركزية للسيدات” وقامت بالإشراف عليها   وكان لها دور كبير فى تحرير المراه عندما سافرت الى اوربا بمصاحبة والدها التى كان يمر انذاك بوعكه صحيه 

سيزا نبراوي  التى شاركت ونظمت اول مظاهره نسائيه تحت قيادتها  ووقفن ضد الاحتلال الانجليزى   

ثورة 1919، شهدت خروجاً عظيماً للنساء المصريات فى المظاهرات المطالبة بالحرية والاستقلال مما جعلهن فى مرمى المستعمر وصوبت البنادق باتجاههن

 مما أسفر عن سقوط العديد من الشهيدات أولهن كانت شفيقة محمد عشماوى التى قتلت برصاص الاحتلال أثناء مشاركتها فى مظاهرة نسائية  كانت تبلغ  من العمر 28  سنه لذلك لم تنسها هدى شعراوى فى مذكرتها  وقالت فلن أنسى الأثر المحزن الذى أحدثه ضرب أول شهيدة مصرية  السيدة شفيقة بنت محمد فى نفوس الشعب عامة وقد تجلى ذلك فى تشييع جنازتها التى اشتركت فيها كل طبقات الأمة حتى صارت جنازتها مظهراً من مظاهر الوطنية المشتعلة  

ومن الشهداء النسائيه ايضا “فهيمة رياض”, و”عائشة عمر”, و”حميدة خليل, “سيده حسن واخريات مجهولات الهويه

 

 

  

 

 

 

Related posts

Leave a Comment