متابعى الكــــرام .. الأخوة والأصدقاء طبتم حيث كنتم .. وطابت أوقاتكم بكل خير: وأجدنى كلما ألمت بنا أزمةً أو مشكلة أنادى بأعلى صوتى ” وا أبو صابراه ” مستغيثاً بكل مثقفى المحروسة تأسياً وتيمناً بما حدث منذ أكثر من ثمانين عاماً حينما أنشأ ذكى طليمات رائد المسرح المصرى ” معهد الفنون المسرحية ” .. فأوعز الإنجليز إلى الملك خطورة هذا المعهد حيث سيتم تعريب المسرحيات وسيخرج منها ما يشير إلى الفساد فى تلك الفترة فأصدر الملك قراره بإغلاقه. فما كان من المثقفين إلا أن شرعوا فى تأسيس جمعية ضمت أكثر من ثلاثين ألفا من بعض مشاهير الكتاب والممثلين أمثال طه حسين والعقاد وأحمد رجب والممثلة نادية لطفى والمخرج والممثل سيد بدير وغيرهم وإختاروا لها إسم ” جمعية أبو صابر المصرية ” . وقد إنضم إلى هذه الجمعية الكثير وكان يلقب العضو عند إنضمامه بالـ ” حرحور ” ثم يرتقى تبعاً لجهده وأقدميته حتى يصل إلى أعلى الرتب وهى ” حامل البردعة ” وكان الوصول لهذا المنصب ليس بالأمر اليسير حيث لم يناله سوى ثلاثة أعضاء فقط هم ذكى طليمات وشكرى راغب والمرسى خفاجى .. وبفضل هذه الجمعية أعيد فتح المعهد مرة أخرى وهنا يحضرنى سؤال : أين مثقفينا ومشاهيرنا وبالأحرى حملة البرادع ودورهم فى حل قضايانا ومشاكلنا؟! . بقى أن نعرف أن الحرحور هو الجحش الصغير وحامل البردعة هو الحمار الكبير .. أما أبو صابر فهو مرادف للحمار نظراً لصبره وجلده وقوته على التحمل. مع تحياتي د/ أحمـــد مختار
Related posts
-
إتركوا التعليم الفني و إربطوا فرج …
كتب رضا محمد حنه امين مركز فارسكور لحزب الحرية المصري و محرر و كاتب هناك... -
سحر سالم..تكتب الجنه تحت اقدام الامهات
🖋️بقلم سحر سالم. اقبل امك زى ما هى اوع يوم تقف تحاسبها. او تسألها عملت ايه... -
افضل العروض الحصرية والخصومات
مواقع التجارة الإلكترونية تقدم للمتسوقين فرصًا مثيرة للاستفادة من العروض الحصرية والخصومات الرائعة التي تساعدهم على...