متابعى الكــــرام .. الأخوة والأصدقاء طبتم حيث كنتم .. وطابت أوقاتكم بكل خير فالشاهد للحروب المسلحة يجدها ما جلبت على البشرية إلا الخراب والدمار والخسران المبين .. أما حروب السِلْم وإن إشتدت ضراوتها وإستمرت ملاحمها تصبح هى الأنبل لمن أراد أن يصنع لنفسه موقعاً ومكاناً بين عظماء العالم .. وذلك لأن معيار تلك الحروب وقت السلم هو مقدار وقيمة الأرضية التى تأخذها فى العالم فى شتى المجالات وأهمها بالطبع التجارة والطب وغيرها من المجالات التى دائما ما تصنع الفارق وتحقق الميزة النسبية. وهنا يقفز إلى الذهن سؤال عن أهم مقومات وأسلحة تلك الحروب فى وقت السلم لتكون الإجابة هى العلم ثم العلم ثم العلم .. فمن تسلح به نجا ومن تشبث بجناحيه ” التعليم والتعلم ” فقد إستطاع التحليق فى سماء الرقى والتطور .. شريطة أن تعلنها مؤسسات ( التعليم ) حرباً ضروساً للإرتقاء ببرامجها وأبحاثها العلمية التى تصب فى الوسط والبيئة المحيطة بها .. وأن تخوض غمارها أيضاً جنباً إلى جنب المؤسسات التى تحتاج إلى ( تعلم ) وخاصة المؤسسات الخدمية وذلك بتطبيق أحدث برامج التعلم مدى الحياة لرفع المستوى العلمى والتقنى لدى أفرادها .. ويبقى القطاع الخاص بدوره المحورى كدرع واقٍ وحامى للظهر خلال ذلك المعترك النبيل وذلك من خلال أهداف وطنية محددة وفى وجود معامل بحثية خاصة بكل شركة أو مؤسسة حتى تستطيع تلك المؤسسات الإعتماد على النفس والإستغناء عن كل ما هو أجنبى .. وهنا فقط يتحقق كل عناصر النصر بل والنصر المبين .. ألا قد بلغت ؟! .. اللهم فإشهد…
Related posts
-
انطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير تحت شعار (( أفضل الممارسات الدولية في التدريب والتطوير في ظل الرؤية العربية 2030 )) اليوم بقطر
متابعة نجوي رجب انطلقت اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير تحت شعار (( أفضل... -
أفضل مميزات شركة تنظيف بالرياض وتسليك مجاري
أفضل مميزات شركة تنظيف بالرياض النظافة من أكثر الأشياء التي يجب عملها دائما في أي مكان... -
شركة كشف تسربات المياه بالرياض
تعتبر شركة كشف تسربات المياه بالرياض هي الأفضل في تنفيذ أعمال الكشف عن التسربات وإصلاح...