كتب.خالد مختار
سيارة “رينو” الفرنسية تحافظ على صدارتها لقائمة العلامات التجارية المستوردة الأكثر مبيعًا في السوق المصري خلال الفترة الماضية.
ذلك بعدما نجحت في تسويق 656 سيارة مختلفة الاستخدامات والطرز.
ووفقًا لأحدث تقارير مجلس معلومات سوق السيارات “أميك” والذي يرصد حركة المبيعات بالسوق المحلي، فقد حازت علامة رينو الفرنسية 20.4% من إجمالي مبيعات السيارات المستوردة خلال شهر يناير 2018.
وأعلنت الشركة الفرنسية مطلع العام الجاري عن زيادة معدلات الإنتاج بمصانعها في المملكة المغربية إلى 400 ألف سيارة سنويًا بنهاية عام 2018 الجاري، على أن يصل المعدل في 2025 إلى مليون سيارة سنويًا، سعيًا منها لمزيد من الوجود وإمداد أسواق شمال إفريقيا وشرق أوروبا بمنتجاتها.
وجاء قراء وزارة التجارة والصناعة الأخير بتعليق تطبيق الشريحة ما قبل الأخيرة من التخفيضات الجمركية على الواردات الأوروبية، وفقًا لخبراء في صالح المنتجات المغربية والمتمثلة في سيارات رينو الفرنسية.
وكان دول مصر والمغرب والأردن وتونس أبرمت في 2004 اتفاقية “أغادير” لإنشاء منطقة للتجارة الحرة فيما بينهم، ومنحت الاتفاقية الحق لأي دولة عربية متوسطية أن تلتحق بالاتفاقية شريطة أن تكون موقعة على اتفاقية الشراكة الأوروبية، وهو ما أتاح المجال لكل من لبنان وفلسطين للانضمام لاحقًا.
ودخلت الاتفاقية، التي تنص على الإعفاء الجمركي الكامل على مراحل زمنية، حيز التنفيذ في الأول من أبريل عام 2007، ومنذ ذلك الحين ارتفعت الصادرات المصرية للدول الأعضاء بنسبة 115% والمغرب بنسبة 6%.
في أغسطس من 2007 أعلنت المملكة المغربية تصدير سيارات طراز رينو لوجان إلى مصر، وزار وفد من وزارة التجارة والصناعة المصري مصانع السيارات المغربية للتأكد من تطبيق شرط الاتفاقية الأساسي وهو نسبة الـ40% مكون محلي.
يذكر أن اتفاقية أغادير وفقًا للمنشور ببوابة وزارة التجارة والصناعة “هيئة تنمية الصادرات” تعالج العديد من القضايا مثل الأنظمة الجمركية وقواعد المنشأ والمشتريات الحكومية والمعاملات المالية والإجراءات الوقائية والصناعات الوليدة والدعم والإغراق والملكية الفكرية والمواصفات القياسية وتأسيس آلية لفض المنازعات.