كتبت/مرثا عزيز
تواصلت الاشتباكات في العاصمة الليبية طرابلس لليوم الثاني بين قوة الردع الخاصة وكتيبة ثوار طرابلس من جهة، وتشكيلات مسلحة أخرى في عدة مناطق، وبخاصة حول فندق ريكسوس في باب بن غشير.
وأعلنت كتيبة ثوار طرابلس صباح الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول أنها تمكنت من السيطرة على غابة النصر، ونشرت على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا لألغام ومتفجرات عثرت عليها داخل تلك الغابة التي كانت تتمركز بها إحدى المليشيات
ونشرت هيئة السلامة الوطنية بطرابلس نداءا دعت فيه المواطنين إلى عدم الاقتراب من المناطق التي تجري بها الاشتباكات في محيط أبي سليم وطريق المطار وباب بن غشير وطريق السور وباب العزيزية وحي دمشق، ومنطقة البطاطا.
وأعلن الهلال الأحمرالليبي في طرابلس أن طواقمه تحاول الدخول إلى مناطق الاشتباكات من أجل فتح ممرات آمنة لمساعدة العائلات العالقة على المغادرة، مشيرا عدم وجود تجاوب من الأطراف المتقاتلة.
ولا يزال الغموض يلف الأوضاع في العاصمة الليبية، كما لم يصدر أي رد فعل من رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فايز السراج بشأن الأحداث الدامية التي تشهدها طرابلس منذ الخميس 1 ديسمبر/كانون الأول، في حين أعرب السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت، عن قلقه إزاء الاوضاع المتردية في العاصمة الليبية.