[ad id=”1177″]
بقلم/ عبدالحميد شومان
ثورة غاضبة لدي شرائح من الطبقة المعدمة ظنا منهم بأن الدولة تحاربهم في أرزاقهم . حالة من الإستفزاز النفسي لدي الفقراء نتيجة ظنون تجول في خواطرهم جراء ما يحدث من الجهات التنفيذية في تطبيق القوانين التي يعتقدون ايضا انها تطبق عليهم ولا تطبق علي أقرانهم من أصحاب المال أو النفوذ والسطوه .
كثيرا ما نقرأ خاصة علي المواقع الالكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي عن حملات ازالة للتعديات علي املاك الدولة والتعديات علي الاراضي الزراعية بالمباني والابراج الشاهقة . تلك الحالتين سواء املاك دولة او ابراج شاهقة علي اراضي زراعية فليطبق القانون وفوف القانون قانون لا محالة والشعب مؤيد لتلك الجهات التنفيذية ولا لأحد ان يدلي بدلوه معترضا حيث وصلت لمرحلة الفجور من تلك الطبقات وعلي الدولة ان تتفنن خاصة من بني برجا علي ارض زراعية في ان تأخذ حقها منه ليس بالهدم .. ان اليوم ما يؤلم هو الجنية وليس الجرح.. ومن قام بالبناء علي املاك دولة فأهلا به ومرحبا شكرا لا تهدمها ..
[ad id=”1177″]
انها اصبحت مقدر للدولة واستغل ما بناه لخدمة الدولة دون اي تعويض ولكن ليس بالهدم ترتقي الأمم . إن توجهات الدولة ناحية رجل فقير او ارملة تربي ايتام او عاجز عن العمل او خارج من السجن يرغب في الكسب الحلال من خلال أكشاك يبيع فيها ما يأتي به أهل الخير ليساعدوه علي الكسب الحلال يثير الغضب .. حيث يقوم التنفيذي الذي كان بالأمس يأتي رجالة يحصلون رسوم الاشغال المرخص من قبلهم ويهدمون باب رزق كان الله قد جعلة باب عفة من السؤال ومد اليد او اتباع اي سلوك يتعارض والقانون . ان المواطن هو الدولة والسلطة يقررها المواطن اذن لا دولة بلا مواطن وللمواطن حق واقل حقوقه معيشة كريمة وباب رزق يقتات منه هو وعائلتة ..
ومن صنع القانون بيده روح القانون فماذا ستخسر الدولة عندما تترك كل صاحب باب رزق طالما لا يعيق ولا يضر وتحصل منه الرسم المقرر ويستفيد المواطن وتستفيد الدولة . وكثيرا ما سقط نواب برلمانييون في دوائرهم حيث كان ينتظر منهم الفقراء الأخذ بيدهم ومساعداتهم في فتح ابواب رزق اغلقتها الحكومه .. فهل للتشريعي دور في رد اعتباره امام فقراء دائرته ؟؟ وكما يقول البعض امال اجنا انتخباناه ليه عايزين ناكل عيش حلال بدل ما نروح نثبت مكن وعربيات عايزين نتوب والحكومه مش عايزة . طب ازاااااااااااااي؟
[ad id=”1177″]