[ad id=”1177″]
بقلم الداعيه الاسلامي الشيخ وائل ابو جلال
بدلاً من قضاء الوقت كله في الحديث عن كرامات رجل من الصالحين ، ماذا علينا لو أخذنا في الحديث عن :
جهاده في الله الذي جاهد فيه نفسه وهواه.
وكيف تغلب على نفسه؟
وكيف وصل إلى مرضاة ربه؟
وكيف وصل إلى محبَّة حبيبه ومصطفاه؟
والفيوضات، والتجليات، والإكرامات المعنوية، التي أكرمه بها الله سبحانه وتعالى، وهذا هو ما يحتاجه السالك في طريق الله عز وجل فيحتاج من هؤلاء جهادهم وأخلاقهم وأفعالهم وأحوالهم التي وصلوا بها إلى الله عز وجل .
[ad id=”1177″]
هذه المقدمة كان لا بد منها …وخاصة أننا سنتحدث في هذه الليلة عن رجل من رجالات الله الصالحين الذين ملأت شهرتهم المشارق والمغارب
قال سيدنا الجنيد البغدادي رحمه الله خرجت يوما الى الحج فتحولت الناقة الى طريق القسطنطينية مدينة الروم فرددتها نحو الكعبة الشريفة فتحولت ثانية الى القسطنطينية فتركتها فلما دخلت المدينة رأيت أهلها في هرج ومرج وقيل وقال وسألت عن ذلك فقيل لي أن أبنة الملك أصابها الجنون وهم يطلبون طبيبا لها فقلت أنا أعالجها وأداويها فأدخلوني عليها فنادت من داخل البيت ياجنيد لما تجذبك الناقة نحونا فتردها عنا فلما رأيتها فأذا هي من أجمل النساء والأغلال في عنقها ورجليها فقالت ياجنيد صف لي الدواء فقلت قولي لا آله الا الله فرفعت صوتها ب لا آله الا الله ففكت الأغلال من عنقها ورجليها فقال أبوها الملك ماأحسنك من طبيب فداوني فقلت له قل كما قالت أبنتك فأسلم وأسلم معه خلق كثير من مملكته رحم الله سيدنا الجنيد البغدادي الذي ينطبق عليه قول الصادق المصدوق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة لو أهدى الله على يديك بشرا خير لك من حمر النعم وحمر النعم أفضل أنواع الأبل
[ad id=”1177″]