دمشق في هواك أبكاني الهوى وظمأ
الهوى مع سحاب الروح ينساب …
فكم من العيون يغويها بريقك ، وكم من
الضالين في حبك قد تاب…
وفي ليالي السهد يطل قمرك ، وفي عينيك
تولد الدنيا وتتجمع الأحباب ..
دمشق من عطر أنفاسك الحب يولد ، وعلى ضفاف قلبك تتلاقى الأصحاب …
وعلى أبواب التاريخ يتألق ، وتسير مواكب
القلاع على دروب مجدك ، وينهزم اللقطاء
وأبا جهل الممثل في الأعراب..
ويلبس يوسف العظمة ثوب زفافك ، وسلطان
باشا الأطرش ، يحمل السيف وصالح العلي
يفتح الأبواب..
الكاتبة السورية وليدة عتو