كتب. محمد صبري الشامي
ضعوا معي مليون خط أحمر تحت هذه العبارة لأن الفتاة التي تقولها ؟؟ يا من تدعين إلى الإسترجال وبنزع الأنوثة .. على ماذا أستندتي ..؟؟!! ويا من تدعين إلى الإسترجال .. ما دليلك بأنه لا يوجد رجال ..!! أم هذه دعوة لمنافسة الرجال ..!! هذه كلمه كبيره تختبئين تحتها لتخفين سببا كبيرًا في داخلك ..أي طريق تريدين أن تسلكينه ؟؟ .
. بعيد عن قوله تعالى (( ليس الذكر كالأنثى )) أما أنتي أكلتي من العسل الذي سمو فيه النساء بكلمة مساواة الرجال بالنساء وهناك نساء يجب أن تحل محل الرجال …..!!؟؟ هل جرفك التيار ؟.. أم أنتي أحببت الانجراف مع تيارهم ؟!..هل خدعوك ؟؟؟ ..أم أحببتي أن تنخدعي بزيفهم ..بكذبهم بحرفك عن دينك ؟؟!! أنتي تثبتين لهم أنك غبية جدا..جداً بتنازلك عن أنوثتك ومساواة نفسك بالرجل وتتخطين الخطوط الحمراء وكلما بقيتي تسيرين في هذا الاتجاه الخاطئ تخسرين الكثير !!؟؟
تنزعين الأنوثة ِبكره .. وتفتخرين بالإسترجال .. تنزعين الأنوثة بكره وتطالبين بالقيادة كحقوق من حقوقك … لماذا ؟؟ تحققين لهم أحلامهم وتثبتين لهم انك ضعيفة على الوقوف أمامهم..!!؟؟؟
عفواً أيتها المسترجلة …سأمد يدي لكِ لنصنع أنثى تؤمن بالرجال وتبقى في حدودها أنثى مسلمة .. أنثى تقف عند حد معين لهآ .. تقف وهي تفتخر بأن لها حدود..!! نحن في محطة واحدة..أما ان تركبي معه القطار وأما أن تبقي أمام محطة بلا قطار …!! كوردة ترفض الماء .. تفضل العطش والتكسر والطيران مع الهواء ..!! الأنثى شي جميل ومن أجل هذا الشيء الجميل سأحارب بحب بغيره .. فو الله حروفي تتقافز مني حباً فيكِ وحباً في نصحك وإرشادك يا أنثى .. يا أنثى ..!؟؟
فراشه لتطير لا يرقها لتبقى يرقه وتدفن بالأرض … الأنثى كيرقة عندما تحب أن تنزع جلدها تخرج فراشه لتطير والمسترجلة تنزع أجنحتها لتبقى على الأرض دون تحليق وطيران .. فهي تبقى يرقه لا تكبر .. ولا تتغير وتموت يرقه في بدايتها وجدت نهايتها ..!! أنتي نحلة ويجب أن تبقى مملكتها في أنظمة إسلامية .. لا خنفساء لا فرق بينها وبين ذكرها .. لا مأوى لها ولا منزل .. ولا أكل طيب وموت في جو بارد ولا حتى تكاثر جيد … أنتي نحلة تسعى لبناء خلية كبيرة ضمن أنظمة أسلامية .. لا تكون سعيدة إلا عندما تتعب من اجل خليتها ونصرتها .. تحتاج للذكر لحراستها ولتكاثرها وتؤمن بأهميته في استمرار مسيرتها..!!؟؟ ربما تحبين أفعال الرجال .. قدسيها .. أقرئي عنها ..
أعشقيها كأنثى فقط ؟؟؟ لا تجعليها سبب في خلع ثوبك عنك ونزع أجنحتك عنك .. حلقي في سمو داخل حدود الأنثى .. أعشقي أنوثتك وأثبتي أنك أنثى لن تتكرر مرتين وليست أنثى تحل محل رجل يوجد رجال .. نعم يوجد رجال ولا مكان للمسترجلات ..
كوني كما نحب أن تكوني ، وكوني كما يحب دينك أن تكوني أنثى .. أنثى .. تؤمن بالرجال .. تحتاج الرجال لا تنافس الرجال ولا تنجرف وراء السموم التي تشوه جوهرك الجميل..!! أيتها المسترجلة .. الأسترجال لن يجعلك شي مميز ولا لافت للأنظار، أنما شي مؤلم بأنك من اضعف النساء التي تنجرف وراء التيار .. فالمسترجلة مسمومة أنوثتها !! أما أن تشفى .. وأما أن تموت مسمومة !!؟؟؟