في هذه الأيام كَثُر موت الفجأة الذي قال عنه النبي، “استعيذوا بالله من موت الفجأة” وفي كل يوم يموت شاب هنا أو هناك وبدون أي أسباب، إنه الأجل الذي قال الله عنه “فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون”.
ومن حسن خاتمة المرء أن يتوفاه الله على طاعة، ومن أحب شيئاً عاش عليه ومن عاش على شئ مات عليه ومن مات على على شئ بُعث يوم القيامة علية، ومن حكمة الله أن أخفى على الإنسان ساعة موته، كي يجتهد في العبادة ويكون دائم الطاعة لله تعالي.
وهاهو الشيخ جعفر عبد الرحمان أشهر قارئ قرآن في أندونسيا، يحضر حفل رسمي للدولة بحضور بعض الوزراء، ويفتتح الحفل بآيات من القرأن من سورة الملك ، وأثاء قراءته لقول الله الله تعالى “الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً” يأتيه الموت ويريد أن يكمل ولكن الموت يحول بينه وبين إكماله، إنها حسن الخاتمة، فسلوا الله حسن الخاتمة وأن يقبضنا على طاعته ويبعدنا عن معصيته.
https://www.youtube.com/watch?v=2q5lINT0Bag