الغربية خالد الرزاز..
وكيل التعليم بالغربية يشهد الاحتفال باليوم العالمي للطفل المعاق، ويشيد بالمعرض الفني الخاص بهم
مشاركة جميع مدارس التربية الخاصة بعروض رائعة لطلاب ذوي القدرات الخاصة تنم عن موهبة متميزة لهؤلاء الأبطال
الثلاثاء ٢٠٢٤/١٢/٣
تنفيذا لتوجيهات السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والسيد اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية، شهد اليوم الأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، الاحتفال باليوم العالمي للطفل المعاق، وذلك بحضور الدكتور الدسوقى الحوفى، مدير المديرية المالية، والأستاذ خالد حمدان، وكيل المديرية، والأستاذ محمد فتوح مدير إدارة الأمن بالمديرية، والدكتورة إيناس خضر، مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية ،والأستاذ الجوهرى سراج مدير عام إدارة شرق طنطا التعليمية ، في بداية الاحتفال، افتتح وكيل الوزارة معرض المنتجات الفنية الذي نظمه طلاب مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، موجهاً الشكر لموجهي ومعلمي ومديري مدارس التربية الخاصة، على هذه العروض المتميزة التي تنم عن موهبة متميزة لأبنائنا أبطال ذوي القدرات الخاصة، كما تعكس معروضاتهم وعيهم وانتمائهم لوطنهم ورموزه، مقدماً كل الشكر والتقدير لأولياء أمورهم ومعلميهم الذين يبذلون كل الجهد في سبيل تنمية مهاراتهم وقدراتهم.
وأشار “حسن” أن مصر، تحت قيادة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تحرص على الإهتمام بأبنائنا من ذوي القدرات الخاصة، باعتبارهم ركن هام وأصيل من المجتمع، وهم قادرين على العطاء في كافة المجالات الرياضية والفنية، إلى جانب تفوقهم العلمي والدراسي.
ثم بدأت الاحتفالية التي أقيمت بمسرح المديرية، بالسلام الجمهوري وتلاوة القرآن الكريم، ثم قدم طلاب التربية الخاصة المشاركين في الاحتفالية عروضا فنية ومسرحية حازت على إعجاب جميع الحضور
وفي نهاية الاحتفالية، قام وكيل الوزارة بتسليم شهادات التقدير، مقدما الشكر للدكتورة إيناس خضر، مدير إدارة التربية الخاصة بالمديرية، وفريق العمل المعاون، للجهد الرائع والمتميز في هذه الاحتفالية المتميزة، ، ولكل من ساهم في احتفالية أبنائنا من ذوى الهمم، ومديري مدارس التربية الخاصة بالإدارات العشر، وموجهي التربية الخاصة والإعاقة بالمديرية والإدارات، وتم ختام الحفل
الجدير بالذكر، أن اليوم العالمي للطفل المعاق يعتبر يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ عام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، حيث يهدف إلى زيادة الوعي في إدخال أشخاص لديهم إعاقات في الحياة السياسية والاقتصادية والثقافية، وزيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
.
