انطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير تحت شعار (( أفضل الممارسات الدولية في التدريب والتطوير في ظل الرؤية العربية 2030 )) اليوم بقطر

متابعة نجوي رجب

انطلقت اليوم الجمعة فعاليات مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير تحت شعار (( أفضل الممارسات الدولية في التدريب والتطوير في ظل الرؤية العربية 2030 )) ومن المقرر أن يعقد المؤتمر خلال يومي ٢٢-٢٣ نوفمبر الجاري بالعاصمة الدوحة بحضور كوكبة من قامات التدريب في الوطن العربي والسفراء ورجال الأعمال والشخصيات العامة.

ومن جهته أكد البروفيسور الدكتور درع معجب الدوسري رئيس الاتحاد الدولي للتدريب والتطوير ورئيس مجلس إدارة ميجا للتدريب الإداري و رئيس المؤتمر في تصريحات صحفية : أن المؤتمر يأتي في نسخته الثانية لتوحيد الجهود والعقول لكافة الكوادر والمنشآت في مجال التدريب والتطوير من المهتمين بالخطة العالمية للتنمية المستدامة 2030.
وأضاف يستهدف المؤتمر كافة المؤسسات والقيادات وخاصة المتخصصين في التدريب والتطوير ويشمل العاملين في القطاع الحكومي والأهلي والخيري والخاص وكل المهتمين بالتدريب والتطوير.
وسيثري محاور النقاش خلال المؤتمر عدد من المتحدثين والمدربين الدوليين المحترفين.

ومن جهتها قالت السيدة مريم الحارثي الرئيس التنفيذي لدايموند إكسبو بالمملكة العربية السعودية يسعدنا المشاركة في هذا المؤتمر، وأن نكون جزءًا من هذا الحدث البارز كإحدى الجهات المنظمة لمؤتمر الدوحة الثاني، الذي ينطلق تحت رعاية الاتحاد الدولي للتدريب والتطوير ومركز ميجا للتدريب الإداري.
ولفتت إلى أن المؤتمر فرصة للمساهمة مع شركائنا الموقرين، حيث نتكامل معًا لتحقيق رؤية طموحة تُجسد أعلى معايير التميز والتفوق. ونحن على يقين بأن هذا الحدث سيُسهم في إحداث تأثيرات ملموسة في مجالات التدريب والتطوير، بما يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها هذا المؤتمر.

أما الدكتورة عندليب الشيمى من جمهورية مصر العربية عضو مؤسس وعضو مجلس إدارة بالاتحاد الدولي للتدريب والتطوير ورئيس مجلس إدارة مؤسسة أدك للتنمية وعضو مجلس إدارة بالاتحاد العربى للكوتشنج قالت نتشرف أن نكون شركاء نجاح في مؤتمر الدوحة الثانى بدولة قطر.

ومن جانبه أكد د. سـليم زخّــور من لبنان والذي يقدم ورقة عمل حول استخدام الذكاء الاصطناعي للتدريب على السعادة، حيث قال تأتي مشاركتي في مؤتمر الدوحة للتدريب والتطوير هذا العام من خلال تقديم ورقة عمل تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي والتدريب وأثرهما على السعادة». في هذا البحث، وأضاف أسلط الضوء على دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في تدريب الأفراد على بناء سعادة مستدامة، ولفت إلى أن مؤتمر الدوحة للتدريب والتطوير يمثل فرصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات، واستطرد قائلا أنا سعيد بالمساهمة في هذا النقاش المهم الذي يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة في إطار رؤية قطر 2030.

أما الدكتورة سعاد العريمي من سلطنة عمان قدمت ورقة عمل حول مستقبل التدريب وتأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تطوير الكفاءات و تناقش الورقة تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على مستقبل التدريب وتطوير الكفاءات، مسلطةً الضوء على التحديات التي تواجه الأساليب التقليدية

تشير الورقة إلى أن التدريب التقليدي يعاني من محدودية في تخصيص المحتوى بما يلبي الاحتياجات الفردية للمتدربين، ويفتقر إلى المرونة اللازمة لمواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل. بالإضافة الى ذلك، تستعرض الورقة الحلول التكنولوجية التي توفرها أنظمة إدارة التعلم، حيث تسمح هذه الأنظمة بتقديم المحتوى التدريبي بمرونة أكبر، وتتيح للمتعلمين الوصول إلى المواد في أي وقت ومن أي مكان. كما تسهم تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل التعلم التكيفي والتحليل التنبؤي في تحسين تجربة المتعلمين من خلال تخصيص المحتوى بناءً على الأداء الفردي
واحتياجات المتدربين.
وتؤكد الورقة أن هذه التقنيات تعزز من التفاعل بين المتدربين والمدربين وتساهم في تحسين الأداء الأكاديمي والمهني. وفي الختام، توصي بضرورة اعتماد أنظمة تدريب تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات المتعلمين بشكل أفضل، مع الأخذ في الاعتبار التحديات المتعلقة بحماية البيانات والخصوصية لضمان تطبيق التقنيات بفعالية واستدامة.

 

ومن قطر تشارك المدربة عبير الكندي حيث قالت أن تجربتي في مؤتمر الدوحة الأول ثرية للغاية وشيقة وتعرفت كذلك على خبراء في التدريب سواء من قطر أو دول الخليج والدول العربية ومن هنا كان الشغف للمشاركة في مؤتمر الدوحة الثاني والتعاون مع كثير من الخبراء والملهمين والناجحين والمشاركين في هذا المؤتمر فهي فرصة لا تعوض بالنسبة لي كمدربة في عالم التدريب والتطوير.

وأضافت أن مشاركتي في هذا المؤتمر تعتبر بصمة مميزة لي في عالم التدريب والتطوير وإثبات الذات وذلك بتواجد العدد الكبير والمميز من المشاركين وعن ورقتها قالت: أقدم ورقة بحثية بعنوان « تمكين المرأة العربية في ظل رؤية 2030» والتي تسلط الضوء على أهمية التدريب من تحسين مكانة المرأة في المجتمع والاقتصاد وسوق العمل وتطوير قدراتها القيادية والمهنية.

 

ومن جهتها قالت السيدة أفراح جاسم السعيدي من دولة الكويت أن مشاركتي في مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير الذي عقد تحت شعار «أفضل الممارسات الدولية في التدريب والتطوير في ظل الرؤية العربية 2030»، حيث قدمت ورقة عمل بعنوان «دور المدرب في اكتشاف وتبني المواهب»، حيث ركزت على أهمية دور المدرب في تعزيز تنمية المواهب البشرية ودعم استدامة التدريب. و تتناول الورقة البحثية عددًا من المحاور الرئيسية،.وخلصت الدراسة
إلى مجموعة من التوصيات، من أبرزها تضمين خطط متابعة تفصيلية للمتدربين ضمن البرامج التدريبية، وضرورة تقييم أداء المدربين بناءً على مدى نجاح المتابعة، وخلق كيان خليجي موحد تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي لوضع ميثاق وضوابط للعملية التدريبية وتهدف هذه المشاركة إلى تعزيز الفهم العام لدور التدريب الفعال في تنمية الموارد البشرية وتحقيق التنافسية في المؤسسات، مما ينسجم مع رؤية الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة بحلول عام 2030.

السيد زكريا إبراهيم من مملكة البحرين قال إنه أعرب عن سعادته البالغة للمشاركة في هذا المؤتمر ولفت إلى ان قطر تحظى بسمعة دولية كبيرة ورائدة في تنظيم الفعاليات.. وأكد أن المؤتمر فرصة كبيرة للتشارك في المعارف والمهارات والقصص والخبرات، وأشاد بجهود القائمين عليه برئاسة البروفيسور الدكتور درع معجب الدوسري ومساعدة الدكتورة أمل علاونة يبذلان جهودًا كبيرة من أجل نجاح المؤتمر. ومن جهته يشارك د. ممدوح السعيد من السعودية ضمن فعاليات مؤتمر الدوحة الثاني للتدريب والتطوير بتقديم ورقة عمل حول جدارات المدربين اللازمة على ضوء أهداف التنمية المستدامة والرؤية العربية ٢٠٣٠ «قطر نموذجا» حيث تستعرض الورقة التنمية المستدامة وفلسفة رؤية قطر الوطنية ٢٠٣٠، ومفهوم الجدارات المهنية والوظيفية للمدربين.

Related posts

Leave a Comment