كتب عبدالنبى النادى
أطلقت وزارة الشباب والرياضة مبادرة الشباب العربى حراس التاريخ والهوية تحت شعار القدس عربية وذلك بالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية ومجلس الشباب العربى للتنمية المتكاملة بمشاركة 200 شاب وشابة من القيادات الشبابية من مختلف الدول العربية
حضر إطلاق المبادرة فضيلة الإمام نظير عياد مفتي الديار المصرية المستشارة ميساء الهدمى مدير إدارة الصحة والمساعدات الإنسانية و الدكتور هشام عبد العزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف والقمص مكارى تضرس الدكتورة مشيرة أبو غالى رئيس مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة الدكتور عبد الله كنعان الأمين العام للجنة الملكية لشئون القدس اللواء بلال النتشة الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس وقيادات وزارة الشباب والرياضة ولفيف من ممثلي الأزهر الشريف والكنيسة المصرية ومنظمات المجتمع المدني بالوطن العربى
حيث انطلقت أولى فاعليات المبادرة بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتزامن مع اليوم العالمي للشباب الذي خصصته الأمم المتحدة ليكون يوماً يشهد على الأنشطة والفعاليات الشبابية بالعالم والتي تعبر عن صوت الشباب ومواقفهم لذا كان لزاما أن نضع القضية الفلسطيينة والتاكيد على التاريخ والهوية العربية للقدس في هذا اليوم الهام الذى يستمع فيه العالم أجمع إلى أصوات الشباب لنؤكد أن صوت الشباب العربي ينادي بالتمسك بعروبة التاريخ والهوية المقدسية ويتضامن مع أصوات قادته حيث تهدف المبادرة إلى ترسيخ الهوية العربية واستنفار جهود الشباب لإعادة نشر صحيح التاريخ والتراث والترويج له فى المحافل الشبابية والشبكات الإلكترونية ومواقع التواصل الإجتماعى والتصدي للمخططات الرامية إلى حملات تشويه التاريخ والهوية العربية إلى جانب تثقيف وتوعية الشباب تجاه الحفاظ على تاريخهم وهويتهم ودعم القضايا العربية خاصة في ظل التطورات الخطيرة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط نتيجة العدوان الإسرائيلى الغاشم على قطاع غزة وعدم توقفه عن ارتكاب المجازر في حق الشعب الفسطيني المحتل ضاربا عرض الحائط بكل القوانين الدولية وأعراف ومواثيق حقوق الإنسان
كما أكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب وقضية الشباب العربي الأولى وأن دور الدبلوماسية الشبابية لا يقل أهمية عن الدبلوماسية السياسية الداعمة لحل عادل للقضية الفلسطينية والتصدي للعدوان الصهيونى وتمسكه بالتاريخ والهوية للقدس التى ستظل راسخة لدى الشباب العربى جيلا بعد جيل